كود:
قبل يومين من الاحتفال بعيد المرأة، واستعراض ما تحقق والتنازلات التي قدمتها الدولة، استجابة لدعوات الحقوقيين والحقوقيات، تعرضت الزميلة كريمة مصلي لوحدة من الجرائم التي تستهدف النساء.
جرائم تنفذ في الخفاء وفي العلن، ضحاياها يقعن تحت تأثير نفسي، يؤزم وضعيتهن لأيام، بل قد يمتد لسنوات، في حال لا قدر الله صاحبته عاهة مستديمة أو تشويه بطريقة “النينجا”.
صرخة كريمة في وجه القائمين على الأمن في ثامن مارس لن تخرج عن شعار “أنقذونا من النشالين”.
كانت كريمة تسير في شارع الحسن الأول عند تقاطعه مع شارع الراشيدي، عندما باغتها “مول البيكالا”، وفي غفلة منها خطف هاتفها المحمول تاركا ندوبا على خدها الأيمن.
وقفت تتأمل في من حولها فيما “مول البيكالا” حاز غنيمته وهرول مسرعا بين السيارات بعيدا عن الأنظار.
تفاصيل أخرى تجدونها في “الصباح” عدد الجمعة (6 مارس 2015)