تعليمات خاصة من الكاف لمراقبة الصغيرة والكبيرة فديبلاصمون اتحاد العاصمة للمغرب تفاديا لتزوير الحقائق وكذوب الكابرانات
كود : أسماء غربي///
لم تعد الرشاقة مقتصرة على العمل في مجال الموضة، أو رقص “الباليه”، مثلا، بل أضافالتلفزيون المصري مهنة جديدة للقائمة، وهي مهنة المذيعات اللواتي ينبغي أن يتمتعن، من الآن فصاعدا، بـ”قوام ممشوق” حتى يتسنى لهن الظهور على الشاشة.
وأثار قرار التلفزيون المصري بإبعاد صاحبات “الوزن الزائد”، والذي اعتبره بعض النقاد الفنيين، تمييزا ضد المرأة، جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية التي رأت أن الأداء الإعلامي الناجح لا يرتبط، بالضرورة، بجمال المذيعة وقدها المياس.
وأقر النقاد بوجود مذيعات يجمعن بين الرشاقة وبين الحس الإعلامي والمهني، لكن أن تصبح الرشاقة شرطا في الاختيار، فإن ذلك قد يؤدي لاختيار مذيعات لا يفقهن شيئا في العمل الإعلامي، فالإطلالة الهيفاء فحسب، هي التي منحتهن الفرصة للعمل.
وأوضح النقاد أن قرار التلفزيون المصري سيفاقم المعضلة الموجودة أساسا، والمتمثلة في مذيعات جميلات أنيقات، لكن عيوبهن تتجلى على شاشات الفضائيات العربية لا سيما في برامج تتطلب مهارة في الأداء، ومستوى ثقافيا معقولا لضبط البرامج الحوارية، خصوصا، والتي باتت تغزو الشاشات.