كود هناء ابو علي ///
محمد شكري كان سابق عصرو. فاهم قيمتو. كان كيجي عندو شي اجنبي خاصة من الخليج باش يتصور معاه كيطلب منو لفلوس. عندو الحق. علاه فابور التصويرة. احيانا كان كيطلب حتى 500 دولار. كانت طريقتو باش يقلل من الطفيليين والطفيليات اللي عزيز عليهم يتصورو وينشرو الصور.
تصورو كون القديسة عايشة الشنا كون كانت تطلب لفلوس لهادوك اللي كيتباهاو بمعرفتها اليوم بعد موتها وكينشرو صورهم على صفحاتهم فوسائل التواصل الاجتماعي. نشر الصور ماشي للتعزية. اللا. باش يبانو. كانو صحافيين وصحافيات صحاب بصاح عايشة الشنا. كانو قراب منها بزاف وما شفتهم نشرو ولو صورة وحدة. مثلا حسن حمداني صحافي “تيل كيل” اللي عرف عدد من هاد الاغبياء والغبيات اللي نشرو صورهم على الشنا٬ وكيعرف كاع اللي خدام فجمعيتها “التضامن النسوي”٬ ما نشر حتى صورة.
حقاش اولا صحافي بكل معنى الكلمة. حقاش كيحتارم هاد القديسة وبزاف وكان عزيز عليها بزاف.
دابا اللي بان بان. عندي اقتراح. القديسة عايشة الشنا ماتت ولكن مشروعها محتاج للدعم. علاش هاد الكمامر اللي فرحانين ونشرو صورهم معاها ما يساهموش لهاد الجمعية ب500 درهم. هاد المساهمة ممكن تتحول تولي كل سنة.
ايلى داروها ممكن تحتارمهم. ايلى داروها غاديين يكونو ساعدو القديسة باش مشروعها يستمر. طبعا ممكن يمشيو ياكلو عندها فالجمعية ويستهلكو منتجات هاد الجمعية بالاضافة الى الدعم المالي.