كود احمد الطيب الرباط ///

اكبر داعمة للبوليساريو سوزان شولت رئيسة المؤسسة الأمريكية من أجل دعم الصحراء الغربية ما غاديش يكون داها النعاس باش صرحو كبار مسؤولي الخارجية فمؤتمر صحافي قبيل زيارة وزير خارجية امريكا بومبيو للمغرب يوم رابع دجنبر٬ ان مشروع الحكم الذاتي “واقعي وعندو مصداقية”. هاد السيدة كانت معولة على ولاية ترامب ووجود صديقها جون بولتون بالقرب من هاد الرئيس٬ قبل ما يجري عليه٬ باش يوقع تحول كبير فالسياسة الامريكية بخصوص الصحراء ويتم دعم البوليساريو. هاد الشي ما كانش.

الصدمة كانت قوية وخلاتها غير قرات تصريحات كبار مسؤولي الخارجية الامريكية تخرج وبدا عملية ضغط كبيرة باش تغير موقف بومبيو من الرباط ومن الصحراء. هاد الشي ما بغات شولت حتى حد ما يعرفو. فقد كتبت فرسالتها “رسلوها غير للاصدقاء والزملاء اللي باغيين ينضمو لينا لهاد الجهد وما تنشروش الرسالة باش حتى حد ما يعرف هاد المبادرة” اللي حددات ليها يوم غد الاثنين 2 دجنبر كاخر اجل
أن أحداث العنف الاخيرة التي شهدتها الأراضي الصحراوية المحتلة تستدعي تحرك دولي لوقف الاحتلال المغربي لها فورا، منددة بمواصلة النظام المغربي عرقلته لكل أشكال التسوية الأممية للقضية الصحراوية وتعويضها بخطة ما يعرف ب”الحكم الذاتي” التي لا تخدم الا مصالحه الخاصة.

فقد كتبت سوزان شولت رسالة الى كل من يمكنه دعمها باش تضغط على وزير الخارجية قبل وصولو للرباط. الرسالة اللي تتوفر عليها “كود”٬ فيه مغالطات كثيرة وكذوب. منها ان محكمة العدل الدولية كتدعم استقلال الصحراء. دارت القراءة اللي كيديروها البوليساريو. ووصفت المسيرة الخضراء ل1975 بالغزو واضافت في رسالتها للجمعيات الحقوقية وللشخصيات المعروفة ولنواب الكونغريس “وافقت المملكة أخيرًا على خطة الأمم، التي أقرتها الولايات المتحدة ، والتي من شأنها أن تسمح للصحراويين بتحديد وضعهم السياسي في المستقبل من خلال استفتاء نظمته الأمم المتحدة. ومع ذلك ، في عام 2000 ، ودون أي مبرر ، أعلن المغرب أنه لن يسمح بعد ذلك بإجراء الاستفتاء ، وبذلك تراجع عن التزاماته بسيادة القانون والأعراف الدولية. وكانت النتيجة حالة من الجمود تسببت في تهديد خطير للسلام والأمن في المنطقة”.

واضافت “أننا نشعر بالذهول من حقيقة أن المغرب قد سُمح له باحتلال الصحراء الغربية لأكثر من 40 عامًا ، على الرغم من موافقة كل من الإدارات الجمهورية والديموقراطية والأمم المتحدة ومعظم الدول على أن يجب أن يتمتع أهالي الصحراء الغربية بتحديد الوضع السياسي المستقبلي لأراضيهم”.

واوضحت رسالة شولت ان “المغرب تمكن من تحقيق هذا الوضع من خلال إنفاق ملايين الدولارات كل عام على جهود الضغط الدولية. في الواقع ، تشير السجلات إلى أنها تنفق سنوياً المزيد من الأموال على جماعات الضغط في واشنطن العاصمة وغيرها من الجهود للتأثير على صانعي السياسة أكثر من أي بلد آخر في العالم الثالث – أحدث جهد من هذا القبيل هو مساهمات كبيرة لمؤسسة كلينتون – وهي القضية اللي دار فيها الرئيس نفسه تويت عنها خلال الانتخابات (في 31 أكتوبر ، 2016 ،وتحدث فيها عن حصول مؤسسة كلينتون على 28 مليون دولار من المغرب عبر الفوسفاط #DrainTheSwamp.”)”

وخاطبت الامريكيون “أنت تمثل رئيسًا أبدى اهتمامه بمكافحة الفساد الحكومي. يمثل الوضع في الصحراء الغربية مثالاً صارخاً على كيف يؤدي الفساد الحكومي إلى معاناة فظيعة – في هذه الحالة الرجال الصحراويون والنساء الذين يعيشون تحت الاحتلال المغربي …”.

السيدة كتضرب بالحجر وصافي. كتكذب وكتعطي معطيات غالطة.