المغرب فيه رابطة وحدة هي الرابطة المحمدية للعلماء. ديك الرابطة ديال المغرب العربي لي خرجات بيان ضد المدونة تمشي دخل سوق راسها، واش حنا غانساينو توانسة والدزايريين يوريونا القوانين باش نعيشو؟ راه عارفين الكتاني هوا لي مشا يبكي عليهم باش يخرجو البيان! ماحشمتيش هوكاك بلحيتك تعمر مخدة وغادي تبكي على البرّاني؟ بلحق ماغريباش عليك وعلى عائلتك ‎
الدولة سنين وهي كاتحارب زواج الفاتحة لي منتاشر فالقرى والبوادي وشي لحايا كايتحداوها، خرجو ليها طاي طاي! كايحرضو الناس على التحايل على القانون وكايقولو ليهم مايديروش عقد الزواج سير تاتولد ودير ثبوت النسب! واجرّب مع شي بنت كازا ولا شي سلاوية وقوليها مانديروش لاكط آ حبيبة، كيفاش؟ والله تاتهرس ليك قوالب السكر د الخطوبة فوق راسك! آ القوالبي‎
آسيدي الله ينعل بو هاد الأسرة لي غاتبنى على الظلم ديال المراة والمعاناة ديالها، مناقص منها حيت غاتنتج لينا غي العاهات والمرضى النفسيين! الأسرة خاصها تبنى على المساواة والدرّي يكبر كايشوف مّو معززة مكرّمة عندها حقوقها واستقلاليتها ماشي عايشة مع بّاه بزز غا حيت ماعندها فين تمشي وفكل مدابزة كايتهدد عليها “شفتك تحل ليك الفم! راه غانجري عليك ونجيب لالّاك”‎
راه كلشي كايبدا من النظرة الدونية للمراة، هاد الراجل لي اليوم محيح على التعديلات دالمدونة راه حيت أصلا كايشوف بلّي المراة خاصها ديما تكون تحت سبّاطو! ماعندهاش أصلا الحق تفارق معاه ولا تفارقات معاه خاصها تعاقب وتخرج خاسرة، شكون هي هاد المراة هادي لي باغا تاخد النفقة والممتلكات؟ ياك غا هادي واحد الخمسين عام جدّو كان كايتجوج ويطلق ويجري على المراة لدار بَاها فراس مالها غا جلابة وزيف حياتي‎
واحد كايسوّل من نيتو “وا دابا لاكانت المراة غاطلّقك ودّي ليك النص فالممتلكات لاش غاتبقى مزوجة بيك؟” ونتا يا بوقال هاد المراة شادها غا بالمصروف زعما؟ ماعندك لا زين لا شخصية لا جيب صحيح لا قدرة جنسية لي تخلي هاد المراة تحبّك وتبغي تعيش معاك علاقة زوجية بخاطرها، هاد المدونة عرات سفاحة نصوصة الرجال لّي عارفين بلي شادين عيالاتهم بزز نهار تلقى البديل تكركبو‎
فينما كانت شي خوّافة، ماعندهاش الشجاعة الكافية باش تاخد قرار حاسم فحياتها وتفارق مع شي راجل مامفاهماش معاه كاتلصقها فالدراري وتقوليك “صابرة على ود ولادي” ولادك غايكبرو مرتاحين اكثر لاكانت عندك الشجاعة تبعديهم من الصداع والمشاكل الزوجية والعنف النفسي احسن مايكبرو مكرفصين وسط والدين ماحاملينش بعضياتهم
مازال غايتزادو فالمغرب أجيال ديال الحمّاق والمرضى النفسيين ملّي كاينين أمهات كايدافعو على هيام سطار بوجهّم حمر وكايبرّروا العنف لي كاتمارس على ولادها، قاليك “علاش يحيدوهم ليها ياك مهلية فيهم موكلاهم، مشرباهم” وا الهبيلات راه ماشي الخبز والكاشير والطابليط هوما لي غايعطيوك طفل سوي!
الفيلم ديال سعيد الناصيري ناقصاه ميزاجور. كان يكون عندو معنى فالتسعينات فاش كان بنادم لاماخدماتوش الدولة ولقى شي وظيفة فالتعليم ولا الفراملية ولا البوليس ماياكلش الخبز أما دابا راه نزار السبيتي غا هبيل وكايدخل عشرالاف درهم فالشهر من اليوتوب، والدراري غير مقصرين من الدّار ودارو الملايين من التجارة الإلكترونية  فأفريقيا وآسيا … مفهوم البطالة ديال التسعينات ماصالحش فعصر الإنترنيت والذكاء الاصطناعي‎
فالوقت لّي ولا الإنسان قادر بلايڤات “تيك توك” يدير الفلوس ف زمن قياسي ومراهقين عندهم عشرين عام قدرو يشريو الديور ويديرو الطوموبيلات بلا قراية بلا موهبة كبيرة شنو لي مازال غايخلي الشباب فالمستقبل يخدمو فالتعليم بخمسالاف درهم للشهر ولا الفراملية ولا العسكر؟‎
القصة ديال رضى ولد الشينوية تصلاح فيلم ويدّي بيه عيّوش جائزة فكان. كيفاش من درّي سمحات فيه مّو عندو ثلت سنين وكبر متشرّد فالزنقة ودوز الحبس والاغتصاب، كايضرب الكارطة وكايدير الليلات د الجذبة، غايولي ميليونير بفضل السوشل ميديا فيديواتو كاضرب ملايين المشاهدات وكايعيطو ليه شركات عقارية كبيرة يدير ليهم الإشهارات واخا ماقاريش الماركوتينغ‎
هانا غانشرح ليكم بالخشيبات وفخمسة ديال النقط علاش النقاب ماشي حرية شخصية فحال الصاية والدجين والسروال قندريسي! النقاب راه رمز ديال الإسلام السياسي والأفكار الظلامية العنصرية اتجاه المراة! السلفيين والخوانجية كايقولو ليك ها حنا حاضرين عندك فالمجتمع بقوّة وفين؟ فالمدرسة باش نسيطرو ليك على المواطنات المغربيات لي نتا عوال عليهم فالمستقبل
أنا محظوظة حيت عشت فوحدة من أحسن الفترات لي كايعيشو العيالات فالمغرب، بعدا هاد 25 عام من حكم الملك محمد السادس، أوموان المرا ولات كاتقرا وتخدم وتاهي بنادم عندو حقوق ماشي فحال شحال هادي ولكن مازال خاصنا ثلاتة دالحوايج: الحرية الفلوس وقوانين لي كاتحگرنا تحيد آ سيدنا‎
الدول لي متصدّرة فالألعاب الأولمبية مافيهم حتى دولة كاتعتابر المرا “عورة” وخاصها تخبّع راسها، كلهم فيهم العيالات أحرار كايلبسو الشورطات والصايات والألبسة الرياضية، باش تعرف بلي الحرية كاتصنع الأبطال والبطلات، ماشي بلبسي الطويل وديري الزّيف والبوركيني وحشومة وعنداك…، هاهي قطر عندها الفلوس وماشفنا تا قطرية كاتحمّر الوجه! الحرية هي كلشي‎
واش بغيتو الأبطال الأولمبيين يطيحو من السما؟ گاع الدول لي متصدرين الألعاب الأولمبية كاتلقى عندهم الرياضة أسلوب حياة، البطل كايوجد من صغرو، الوليدين هوما الأولين كاتلقاهم عندهم اهتمامات بالرياضة ماشي الأم عاطياها للحسة الصحراوية ووصفات تكبير الأرداف وبو كايفطر بگارو ونوار فالكاس! هادو مايولدوش ليك الأبطال! الخبز وأتاي ماكايصنعش الأبطال‎