كود طنجة//

أيدت محكمة الاستئناف فطنجة، البارح الأربعاء، الحكم الابتدائي الصادر فحق حسن المزدوجي الذراع اليمنى ديال منير الليموري عمدة طنجة ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، وللي كان عامين ونص د الحبس النافذ و48 مليون د التعويض فحق الضحايا.

هاد الحكم جا من بعد ما اقتنعت هيئة محكمة الاستئناف بخطورة الاتهامات للي تابع بها قاضي التحقيق والنيابة العامة المتهم المزدوجي وللي كتتعلق ب بث وتوزيع ادعاءات كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وبث وتوزيع ادعاءات كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة لامرأة بسبب جنسها، والتشهير والتهديد والتمييز بسبب الانتماء، والسب والقذف العلني في حق امرأة بسبب جنسها.

هاد الحكم جا بعد ثلاثة ايام من حكم نزل بحال الصاعقة على حزب التراكتور فطنجة، بعد ما قررت الغرفة الابتدائية لمحكمة جرائم الأموال فالرباط معاقبة البامي امحمد احميدي بسنتين حبسا نافذا، في حدود سنة واحدة، وموقوف التنفيذ في الباقي، فواحد الملف كيتعلق باختلالات فالتدبير المالي ديال غرفة الصناعة التقليدية ديال طنجة فالفترة للي كان فيها الحميدي رئيس ديال هاد المؤسسة.

هاد الحكم كان عندو وقع الزلزال فحزب التراكتور فطنجة حيث الحميدي قيادي معروف فالبام ودابا هو رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة.

وباش كنزيدو عليها الحكم الاستئنافي الصادر فحق حسن المزدوجي فالقضية للي صبحت مشهورة فالمغرب بفضيحة “العمدة مون بيبي” كنأكدو الكلام ديال گود لبنت الباشا فاش حذرنا من كون التراكتور فطنجة غادي فالخسران، وموحال واش يوصل لمحطة 2026 و2027، باين غادي للحافة.

الناس د التراكتور فطنجة زاعفين بزاف من الانهيار التنظيمي للي كيعرفو الحزب فطنجة، والجميع كيعرف باللي المسؤول الأول فهاد الكارثة هو الأمين الجهوي عبد اللطيف الغلبزوري، رجل الثقة ديال بنت الباشا. وللي سولتيه فطنجة غادي يگول باللي الغلبزوري اصبح لعبة فيد العمدة منير الليموري، للي ربط معاه صفقة ديال تبادل المنافع والمكاسب.

الأعضاء ديال التراكتور فطنجة عارفين التواطؤ للي كاين بين الأمين الجهوي ديال حزب التراكتور عبد اللطيف الغلبزوري وبين عمدة طنجة منير الليموري وللي هو الأمين الإقليمي ديال الحزب، حيث الغلبزوري استعمل الموقع التنظيمي ديالو باش يوفر الحماية لليموري، للي كان يستحيل يتبورد فالحزب ودير للي بغى، وياخود القرارات بلا استشارة ديال أعضاء الحزب ديالو فالجماعة بدون الدعم والحماية ديال عشيرو والحليف ديالو الغلبزوري.

من مكر الصدف أن الغلبزوري اليوم هو المدير الجهوي ديال غرفة الصناعة التقليدية د جهة الشمال، وكان الذراع اليمنى ديال الحميدي مين كان رئيس هاد المؤسسة، والفضيحة الكبيرة هو أن الغلبزوري من المصرحين فملف المتابعة ديال الحميدي، والليموري حتى هو كان من الشهود فملف هاد المحاكمة حيث من ديما وهو عضو فغرفة الصناعة التقليدية.

كاين قناعة داخل البام فطنجة أن المسؤول الأول على هاد الفضائح والكسايد للي دار التراكتور هو هاد الأمين الجهوي المعروف بالانقلاب وخيانة وعض الأيادي للي كتدير فيه الخير (إلياس العماري، أحمد الإدريسي، بنشماس، واخيراً وهبي)، وعندو قدرة غريبة على تغيير الولاءات، لدرجة أن بنت الباشا دايرة فيه ثقة عمياء، وللي قالها هي للي كاين.

سبق لـ”گود” فمقال سابق نبهنا بنت الباشا وقولنا ليها خص تكون عارفة ان التراكتور فطنجة غادي فالخسران، وأن المسؤول الجهوي والإقليمي صبحو كيشوهو صورة الحزب، ودابا تزاد رئيس مجلس العمالة للي هو من الناحية البرتوكولية هو الشخص الثاني من بعد العامل، واذا ما خداتش فاطمة الزهراء المنصوري القرارات التنظيمية العاجلة وفأقرب فرصة غير تصلي صلاة الجنازة على شي حاجة سميتها الأصالة والمعاصرة فطنجة.