أنس العمري -كود///
“تفريخ” قهاوي الشيشة فمنطقة المعاريف بكازا غادي وكيزيد.. المنطقة شهدت، فالفترة الأخيرة، فتح عدد من هاد الفضاءات أبوابها، بوتيرة، ولات كثير القلق وتفتح الباب أمام طرح تساؤلات عديدة على شكون المستفيد من تناسل هاد القهاوي في الأحياء السكنية، خصوصا وأنه معروف عليها أن غالبيتها تتخذ واجهة للقيام بالعديد من الأفعال المحظورة قانونا.
وانتشرت هذه الفضاءات بسرعة البرق في مجموعة من النقاط في المعاريف بالدار البيضاء، ومع أخذها في التكاثر وفتح كل مقهى جديد للشيشة، كما عليه الأمر في زنقة (الأط..)، تعاظمت المخاوف من تحولها إلى “بؤر” لارتكاب العديد من الجرائم، وهو ما بدأ يرصد على بعض هذه المحلات.
فعدد منها أضحى مشتلا لتفريخ أفواج جديدة من المدمنين وسط الأدخنة المتصاعدة للشقق السكنية والمنازل، بينما مشهد تقاطر تلاميذ وفتيات على هذه الفضاءات بات مألوفا للساكنة، وهو وضع ولا مخليها خايفة من تأثير هاد التزايد المريب لهاد الفضاءات على ولادها، لي كدخل الشك في الخدمات لي كتقدم من خلال تصميمها المتسم بالحرص على أن تظل أبوابها موصدة ولا تفتح إلا عندما يلجها زبون أو يخرج منها.
وأمام هاد الحالة لي معرفت شكون باغي يوصل المعاريف ليها، في الوقت لي خدمة كبيرة كدار باش تستعيد المنطقة رونقها بإطلاق عمليات إصلاح مهمة، ولا مطلب تدخل السلطات المختصة إغلاق هذه المقاهي الأكثر ترددا حاليا على ألسنة الساكنة، وذلك قبل متولي هاد الفضاءات أوكار لممارسة إجرامية غتكون عندها تداعيات خطيرة على المنطقة.