أنس العمري -كود///

بعدما كان فكازا لي جا ليها للوقوف على سير التحقيقات في قضية قتل شرطي الرحمة، ولي تحلات إثر إيقاف ثلاثة “دواعش” للاشتباه في ارتكابهم هاد الجريمة الإرهابية، والي الأمن الدخيسي عندو مهمة جديدة.

مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني ومكتب “الإنتربول” في المغرب، وحسب ما علمته “كود”، يرتقب أن يباشر، غدا الاثنين، بطنجة حملة أمنية كبيرة ضد الجريمة، والتي تأتي مباشرة بعد ساعات من إنهاء الحملة لي شهدتها أكادير على مدى أسابيع.

ويحل والي الأمن محمد الدخيسي بمدينة البوغاز على رأس تعزيزات أمنية مهمة، لتنفيذ عمليات واسعة لتطهير عروس الشمال من مختلف الشوائب الأمنية والتصدي لمظاهر الإجرام بمختلف أشكاله.

وقد سخرت له المديرية العامة للأمن الوطني لتنفيذ هذه المهمة، بتكليف من المدير العام لأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، موارد لوجستيكية مهمة، لتنزيل أهداف الحملة، المتمثلة أساسا في وضع اليد على المبحوث عنهم الذين ما زالوا في حالة فرار، وتعزيز الشعور بالأمن عبر تمشيط أبرز النقاط السوداء في المدينة.

وينتظر أن يشارك في العمليات الأمنية التي ستطلق بالمدينة، والتي اعتاد أن يقود مدير الشرطة القضائية عدد منها ميدانيا، فرق متعددة، من ضمنها فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرق الوطنية للشرطة القضائية، وكذا وحدات الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة.

وانتهت الحملة فأكادير، هاد الويكاند، بعدما امتدت لشهرين نتيجة الاستقرار على تمديد فترتها لـ15 يوما إضافية.

وجاء ذلك، عقب تحقيقها حصيلة قياسية امتدت نتائجها الاستثنائية إلى ما هو أكثر من رفع معدلات زجر الجريمة، بأثر إيجابي انعكس بوضوح على مختلف مظاهر الحياة بالمدينة، وبالأخص على الحركة السياحية بها التي شهدت انتعاشة مهمة خلال هذه الفترة.

وكانت الحملة فعاصمة سوس بدات منتصف يناير الماضي، وأسفرت عن الإطاحة بعدد مهم من المشتبه فيهم بالتورط في جرائم مختلفة، بالإضافة إلى مبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضايا عدة.

واعتمد لإنجاحها وتحقيق الأهداف المسطرة لها على وصع خطة متكاملة ومحكمة بشقين وقائي وزجري.