محمود الركيبي -كود //

فبلاغ لوزارة الداخلية الموريتانية، وصفت الاخيرة الأحدث الخطيرة التي وقعت ليلة البارحة، بأنها تتعلق بفرار أربعة مدانين بالإرهاب من السجن المدني، حيث وصفت الحادث “بالعملية الإرهابية”.

وقالت الداخلية الموريتانية، بأن الحادث نجم عنه مقتل عنصرين من الحرس الوطني، وهي أولُ “هجوم إرهابي” تشهده البلاد منذ 2011، ومن المفارقات أن أحد منفذي الهجوم كان ضمن الفارين من السجن.

ونشرت وزارة الداخلية الموريتانية أسماء أحد الفارين من السجن وهو الشيخ ولد السالك، الذي ينتمي لصفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وسبق أن فر من السجن نهاية عام 2015، ليتم توقيفه في دولة غينيا مطلع 2016، بعد عملية أمنية معقدة.

وأوضحت بأن ولد السالك مولود عام 1964 في مدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار شمالي موريتانيا، حاصل على باكالوريا الرياضيات، بعد ذلك عمل في التجارة، وانخرط في صفوف تنظيم القاعدة ويلتحق بها في شمال مالي، حتى اعتقاله في عملية أمنية قرب مدينة اركيز، جنوبي موريتانيا، حين كان يخطط لتفجير العاصمة نواكشوط.

هذا الإرهابي الخطير، والذي سبق له الهروب لغينيا لاتزال عمليات هروبه من السجن لغزا لم تكشف تفاصيله بشكل رسمي، رغم الحكم عليه بالإعدام وتعرضه لحراسة مشددة بالسجن المركزي بانواكشوط.