محمود الركيبي – كود – العيون //
فأول رد رسمي على تصريحات أحمد الريسوني، قال الناطق بإسم الحكومة الموريتانية، بأن نواكشوط تستنكر بشدة ما صرح به الريسوني اتجاه موريتانيا، ووصفتها بأنها “لا تستند لمصدر تاريخي ولا مصداقية لها”.
وأضاف الوزير الموريتاني المكلف بالتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والناطق بإسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، خلال في معرض جوابه على سؤال لأحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، إن الريسوني “فقد الحكمة والصدق خلال خرجته الإعلامية الأخيرة”.
واسترسل الناطق بإسم الحكومة الموريتانية جوابه، بأن “تصريحات الريسوني مردود على صاحبها”، وبأنها “بعيدة عن الحقيقة والتاريخ والجغرافيا”، حسب تعبيره، موضحا بأن “شخصية دينية مثل الريسوني والذي يمثل هيئة العلماء المسلمين، كان ينتظر منها احترام البلدان بدل زعزعة الإستقرار وتأجيج الأوضاع بين الجيران”.