كود الرباط//

مشروع ميزانية 2023 كيتوجد ومن بعد يتحطو توجهاتو ويتصادق عليهم من طرف المجلس الوزاري، ولكن جا فسياق صعيب بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية وما خلفته الجائحة من انكماش اقتصادي.

الوضعية فالمغرب صعيبة، ورغم ذلك الدولة قالت ميمكنش الا نكملو فالمشاريع الكبرى ونديرو تنزيل الحماية الاجتماعية بتكلفة مالية ثقيلة، طبعا تكلفة غادي يخلصها حتى المستفيدين من التغطية الصحية.

ككل سنة كتكون توجهات كبرى كتحدد فين غاديا الدولة وكيفاش كايتم تدبير اهم قانون كيهم اقتصاد البلاد، غير هاد العام مختلف، بحيث الحكومة بشق الانفس دبرات ازمة المحروقات ومزال تداعياتها مستمرة، ناهيك عن عدم قدرتها في اصلاح صندوق المقاصة وتنفيذ توصيات المناظرة الوطنية للاصلاح الضريبي.

من توجهات الدولة لي تم اعلانها سنة 2021، هو اصلاح المقاصة، ورفع الدعم عن مواد اساسية كتكلف ميزانية الدولة الملايير، وكتنهك مجهوداتها التنموية والاستثمارية، كنقصدو البوطا والخبز، بحيث وزير الاقتصاد السابق محمد بنشعبون علن قبل ما تراجع الدولة على هاد الاختيار ، وقال بأن ” سنة 2023 غايكون  فيها التحرير الكلي للحصيص المحدد من الدقيق الوطني للقمح اللين والسكر القالب والسكر المجزء و50 في المئة من غاز البوتان”.

كما أكد أن “المرحلة الأخيرة ستكون سنة 2024 سيتم من خلالها التحرير الكلي لغاز البوتان”.

دبا صعيب نهضرو على اصلاح المقاصة، حسب تصريحات سابقة لفوزي لقجع فإنه مغايكونش اي مس بأسعار البوطا والخبز.

تقرير النموذج التنموي، كان وصا بضمان امتلاك 90 في المائة من التلاميذ للتعلمات الأساسية، والرفع من معدل التأطير الطبي للملاءمة مع معايير منظمة الصحة العالمية.

ويراهن النموذج على تقليص نسبة الشغل في القطاع غير المهيكل إلى 20 في المائة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 45 في المائة عوض 22 في المائة حاليا، والوصول إلى نسبة رضا المواطنين عن الإدارة والخدمات العمومية تزيد عن 80 في المائة.

ويرنو النموذج إلى الانتقال إلى مستوى جديد من نمو الناتج الداخلي الخام، حيث يتوقع نسبة 6 في المائة كمعدل اعتبارا من 2025. قبل الانتقال إلى 7 في المائة اعتبارا من 2030، علما أن ذلك المعدل لم يتعد 3 في المائة في الأعوام الأخيرة، بما لذلك من تأثير على ضعف فرص العمل المحدثة.

هاد التوصيات ديال النموذج التنموي الجديد واش الحكومة قادرة تنزلها؟. فهاد الظرفية صعيب بسبب تداعيات ازمة المحروقات ومخلفات الجائحة.