قرار بتجميد حساب لبيكيه بسباب التحقيق فصفقة سعودية لاستضافة السوبر الإسباني
عمـر المزيـن – كود//
أكد محمد بن عبو، خبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن “تغير المناخ في المغرب تسبب في عدم انتظام التساقطات الثلجية والمطرية، وهو الشيء الذي أكده تعاقب 3 سنوات من الجفاف على مدى السنوات الأربع الماضية، وتم إرجاع الأمر حسب تقرير البنك الأخير الصادر في 20 يوليوز إلى أن الجفاف في المغرب هو جفاف هيكلي، وتفاقمت مشكلة المياه خلال العقد الماضي مما أصبحت عليه وضعية الفرشة المائية وحقينة السدود جد مقلقة حيث يعمل المغرب على إيجاد طرق للتدخل وإيجاد حلول محتملة”.
وأشار بن عبو، في تصريحات لـ”كود”، إلى أن الموارد المائية المتجددة تناقصت من 2560 مترا مكعبا إلى ما يقرب من 620 مترا مكعبا للفرد سنويا بين عامي 1960 و2020، مضيفا: “هذا يضع المغرب في “حالة إجهاد مائي هيكلي” بينما نقترب بسرعة من “عتبة ندرة المياه المطلقة” البالغة 500 متر مكعب للفرد في السنة”.
وبلغ منسوب المياه الإجمالي في السدود، حسب الخبير بن عبو، إلى نحو 27 في المائة، خلال موجة الجفاف الحالية التي هددت الأمن المائي في بعض أحواض الأنهار بالمغرب ودفعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات استعجالية في إطار إعلان حالة الطوارئ المائية.
وذكر المتحدث، في ذات التصريح لـ”كود”، قائلاً: “على المدى المتوسط ستقوم المملكة المغربية والتي تمتلك الى حدود اللحظة تسع محطات لتحلية مياه البحر ببناء حوالي عشرين محطة أخرى بحلول عام 2030. في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، بينما على المدى البعيد يشتغل المغرب على إعداد مخطط وطني للماء 2050”.