الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
عقد أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب المغربي الحر بجهة العيون الساقية الحمراء، إجتماعا خصصوه لبحث مستجدات الحزب على ضوء ما وصفوه بـ ” العثرات والإنزلاقات الخطيرة في الشهرين اللذان تولى فيهم الأستاذ إسحاق شارية الأمين العام المعزول دفة قيادة الحزب”.
وأعرب أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب المغربي الحر في بيان لهم، عن إستنكارهم لإقدام الأمين العام السابق إسحاق شارية، على عقد اجتماعات ولقاءات غير شرعية في إقليمي العيون وبوجدور والقرارات غير القانونية المتخذة على ضوء تلك الزيارة، مدينين عدم تفعيله المسطرة التأديبية في حق عضو المكتب السياسي، بعد وصفه أبناء الأقاليم الجنوبية بميلشيات البوليساريو، مؤمدين في السياق ذاته رفصهم للتزكيات والانتدابات الإقليمية التي وزعها إسحاق شارية ومحمد زيان، حسب ذات البيان.
وجدد المجتمعون في بيانهم الرفض لما أسموه بالتسيير العشوائي والأنشطة التمويهية والبلاغات الكاذبة لإسحاق شارية، واصفين إياها بالمستنسخة عن سلفه محمد زيان، والتي تهدف لإقصاء مناضلي الحزب، محملين إياه مسؤولية خرجاته الإعلامية وإستهدافه لشخصيات وطنية و وزراء، مؤكدين وقوفهم إلى جانب قرار العزل المتخذ في حقه والموقع من غالبية أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني بإقليم الجديدة، طبقا للبيان.
ودعا المجتمعون وزير الداخلية والجهات المختصة إلى التدخل الفوري، مشددين على إصطفافهم إلى جانب الحركة التصحيحية لانتخاب أمين عام جديد للحزب المغربي الحر، مطالبين السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء، بعدم اعتماد أي انتداب وأية تزكية إقليمية وجهوية للحزب مقدمة من طرف إسحاق شارية أو من محمد زيان في انتظار انتخاب أمين عام جديد للحزب، وفقا للبيان.
