عمر المزين – كود – مكتب الرباط //

أعلنت أسرة أيت الجيد بأنها فكت أي ارتباط لها بجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان والتي يترأسها المحامي الحبيب حاجي. وقال حسن أيت الجيد لـ”كَود” إن الخلاف تفجر بسبب انخراط الجمعية في “مشاريع التنمية وحصولها على الدعم لإنجاز مشاريع”.

ويرتبط اسم عائلة أيت الجيد بقضية الطالب اليساري أيت الجيد محمد بنعيسى الذي تم اغتياله في جامعة فاس، في سنة 1993، ولا زالت قضيته تروج في المحاكم، وتطالب عائلة أيت الجيد بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة ومعاقبة كل المتورطين. و يعتبر المحامي الحبيب حاجي أحد الأعضاء البارزين في هيئة الدفاع عن أسرة أيت الجيد.

ونظمت الجمعية التي يترأسها حاجي لقاءات حول هذه القضية، كما شاركت في وقفات احتجاجية بخصوص نفس الملف.

وذكر أيت الجيد بأن جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان قد زاغت عن الأهداف المشتركة بعدما “انخرطت بشكل غير واضح في مشاريع التنمية، وحصلت على الدعم”، بينما كان رئيس الجمعية، الحبيب حاجي يؤكد، في تصريحاته السابقة، على أن الجمعية لم تتلق أي تمويل منذ تأسيسها.