محمود الركيبي – كود – مكتب العيون //

عبر القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالمغرب ديفيد كَرين، عن سعادته لمواصلة العمل الوثيق مع المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، “مستندا على التطورات التاريخية الأخيرة بهدف جعل الشراكة الاستراتيجية الأمريكية – المغربية أكثر قوة”، وذلك في إشارة إلى ما عرفته العلاقات المغربية الأمريكية من نقلة نوعية، بعد القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء.

الديبلوماسي الأمريكي الذي تولى شؤون القائم الأعمال بالسفارة الأمريكية بعد انتهاء مهام السفير ديفيد فيشر، أكد بأنه قد اشتغل لمدة تزيد عن 10 سنوات، من أجل تعزيز الروابط الأمريكية – المغربية، معبرا عن عميق تقدير الولايات المتحدة لقيادة الملك محمد السادس، في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق الأوسط والاستقرار والأمن والتنمية، في كافة أنحاء المنطقة وفي القارة الإفريقية.

وسبق لديفيد كَرين أن شغل منصب القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالمغرب من 5 غشت 2019 إلى 21 يناير 2020، فضلا عن شغله أيضا منصب المستشار السياسي من سنة 2011 إلى سنة 2015، كما سبق له أن شغل خلال مسيرته المهنية التي امتدت 24 سنة، مناصب عديدة في كل من باكستان والأردن ومصر والفييتنام، بالإضافة إلى توليه مهام مدير مكتب الشؤون المصرية، ومدير قسم الشؤون متعددة الأطراف بمكتب شؤون آسيا الشرقية والمحيط الهادي، ونائب مدير مكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، ومكلفا بالتنسيق في قضايا الشرق الأوسط بمكتب الشؤون التشريعية بوزارة الخارجية الأمريكية.