الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
محمد سقراط-كود//
الدارجة هي لغة التواصل عند المغاربة لي كيبغيو ويعشقو وملي كيهدر معاهم الواحد بيها دغية كيدير بلاصتو معاهم، داكشي ديال لعلى وما إنفك ومافتئ معندهمش معاه ومكيفهوش ليه وبالنسبة ليهم ماشي لغة تواصل نهائيا، بنكيران كان كيدوي بالدارجة لذا صوتو كان قريب لأي مواطن قاري ولا ماقاريش، الجواهري مدير بنك المغرب كيهدر بالدارجة وكيشرح مسائل معقدة ووضعية البلاد غير بالدارجة البسيطة بلا تحذلق بلا فذلكة لغوية، الظابط الخراز من غير موهبة الحكي والسرد والإسترسال في الهدرة لي عندو، إلا أن الدارجة العتيقة ديالو كانت مهمة بزاف فأن البرنامج يكون عندو داك الشعبية كلها، لأن اللغة ديالو قريبة للناس وكيفهموها وكيحسو بيها، والوصف والتفاصيل بالدارجة مايمكنش تعوضهم شي لغة أخرى عند أغلب المغاربة.
حتى دعاة التشدد والتطرف وصحاب الدعوة أشهرهم راه كيهدر بالدارجة ماشي بديك العربية لي مصدعين لينا بيها راسنا ولي مكيهدر بيها تاواحد من لعرب أصلا، في المغرب مايمكنش تنشر شي فكر أو قناعة أو تكون عندك مصداقية أو يوليو عندك أتباع بلا دارجة، الدارجة هي مفتاح التواصل مع أغلب المغاربة، وهادي هي لغة الخراز لي قدر يدخل بيها لأي دار، تخايل الخراز كيهدر بالعربية الفصحى ودوك المصطلحات التقنية التقريرية والقانونية، راه تكون الجملة كتضحك بالدارجة تقراها بالعربية تولي تطيح الضيم، وبالدارجة يمكن المغاربة يرجعو للإسلام ديالهم الأصلي لي تبعوه بقرون، وينفضو عليهم هاد الدين الجديد ديال الشرق ومشاكلو وإنقساماتو وطوائفو وإرهابو.
أحسن حاجة دار الخراز هو أنه إسترجع الله ديال المغاربة من عند لخوانجية لي حتاكروه سنوات وبقاو يهدرو بسميتو ويحرمو ويحللو حتى ولاو يتخايلو راسهم هم الفرقة الناجية والناطقين الرسميين بإسلام الله والرسول والإسلام، ولكن سي الخراج عاود جبد دوك المعتقدات المغربية الأصيلة بكل تناقضاتها، والله ديال سي الخراز لي كيقلب معاه على المجرمين ويحل القضايا ويعاونهم فالتحقيق ويعطيهم إشارات أو يتسبب في وقائع لي تقدر تفضح المجرم هذا هو الله ديال المغاربة لي كيعاونهم على الزمان ويسر أمورهم ويسهل عليهم حياتهم ويحميهم، أما هاداك ديال لخوانجية راه السعودية والخليج وسالاو معاه وباغين يولي عندهم التدين الشمال الإفريقي تدين التسامح والتعاون والإنسانية.