محمد سقراط – كود///
فقيه في دوار كيقري البنات القرآن عوض يكونوا كيقراو فالمدرسة، سنوات وهو يغتاصب فيهم حتى وحدة فيهم تشجعات وهدرات وعائلتها ساندوها مجمعوش وطواو كيف كيوقع في عدة قضايا خصوصا فالبوادي، الفقيه تشد واعتارف بكولشي طفلات صغار ديال دوار غتاصبهم طيلة سنوات، الجريمة مقودة بزاف ومع ذلك القضية مادارتش ضجة كبيرة، كان خاص يقتلهم ويدفنهم ويتجندو الناس يقلبو عليهم ومايلقاوهمش تى يلقاو الجثة عاد داك الساعة تعتابر جريمة بشعة، راه حتى طفل عدنان الله يرحمو بزاف كانو كيقولو وكون غير غتاصبو وخلاه حي راه يبرى ويكبر وينسى، بينما شحال من واحد تعرض للإغتصاب في صغرو كيتمنى لوكان مات داك الساعة، لأن الإغتصاب جريمة مكتنساش والاثار النفسية ديالها قود من الجسدية، لدرجة أن بزاف منهم كيكبرو ويمشيو في الحياة وفاللخر كينتاحرو لأنهم كيعيشو معذبين بالإظافة للكآبة الملازمة.
الكارثة الكبيرة هو أنه كاين ناس متيقين أن الفقيه بريئ وغير اتهام من الناس الدوار باش ياكلوه في فلوس الشرط علما أنه موظف ديني حسب بلاغ موالين الوقت، راه خاص حتى هار البلان يتقنن، فقيه في دوار موظف ديني يعني عندو صالير من الدولة ولكن راه كتجيه الماكلة بالنوبة من عند السكان وحتى التدويرة ويقريو عندو الولاد يتخلص من عندهم، يكحش من هنا وهنا وفاللخر زايدها بإغتصاب بنات الناس لي وكلوه وشربوه وتهلاو فيه، هاد اللعيبة ديال الماكلة والشرط جاري بيها العمل في البوادي، راه حنا كنا ساكنين في مغوغة حي فطنجة لي مدينة كبيرة ومع ذلك كنا كنخلصو الشرط للفقيه ديال الجامع والماكلة بالنوبة داكشي داخل في تقاليد المغاربة، ودابا ولات داخلة فتقاليدهم حتى البيدوفيليا ما لم تقترن بالقتل والدفن، أما غير الإغتصاب بوحدو ماشي شي حاجة لي تستاحق هاد الهيلالة.
البنات الصغار بلاصتهم المدرسة ماشي الجامع والقرآن راه كيتقرى حتى هو فالمدرسة، والموظفين الدينيين خدمتهم يصليو بالناس ماشي يقريو ولادهم وبناتهم القرآن ويغتاصبوهم، هادشي الدولة ميكة عليه وبزاف وشحال من فقيه موظف ديني دخل لشي دوار وخونجو كامل وتجخليهم في مصارين حياتهم وبدل نمط التفكير فيه، لأن الأغلبية ديال الفقهاء هوما ناس أميين حضاريا باقين غارقين في الفكر والأحكام والعقيدة ديال ربعطاش لقرن هادي، واخا يكونوا كيعرفو يكتبو ويقراو ولكن مكيعرفوش يفكرو لأن الدماغ عندهم مقيد بأحداث وتفاسير ديال ما قبل القرون الوسطى، بنادم باش يعيش خاصو يرجع يشوف أبو هريرة آش قال، وهادشي كينشروه فالدواور حتى وليتي تمشي للبادية وتلقى مرة دايزة لابسة النقاب ودوك الحوايج ديال طورا بورا راه غير بسباب هاد الفقها، ودابا زايدينها حتى بالإغتصاب لي للأسف مكنتوقعش يكون الحكم ديال هاد الفقيه تقيل، راه يستاهل واحد التلاتين عام ولكنه غادي يدوز غير شي بركة ويخرج وتبقى حياة بنات داك الدوار مدمرة .
