عفراء علوي محمدي- كود//

فندوة رقمية تدارت عن بعد من تنظيم الجمعية المغربية للعلوم الطبية حول الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد، اتفقو المتدخلون على أن الوضعية الوبائية فالمغرب مقلقة شوية، بسبب ارتفاع الإصابات والوفيات والحالات النشيطة، وكذلك ارتفاع معدل تفاقم الفيروس، وقال البعض أن هذشي ممكن راجع لخلل فالاكتشاف المبكر، وحتى لأن الوقت بين تحديد هوية الشخص والتوصل لنتيجة الاختبار كيقدر يفوت سيمانة، بالإضافة للتراخي فتطبيق الإجراءات الوقائية من كرف المواطنين.

عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض المعدية فوزارة الصحة، كشف أنه فحدود لبارح الثلاثاء، 9277 حالة نشيطة كاينة، بمعنى ثلث الأسرة اللي كاينين فالمستشفيات العمومية، واللي كيبلغ العدد ديالها 23 ألف سرير.

وقال أن معدل تفاقم الفيروس RT ففترة رفع الحجر كان 0.70 على الأكثر فكل منطقة، ودابا ولا كيتأرجح بين 1,2 و1,4، وهو رقم كبير حسبه.

والسبب فهذ الارتفاع، بالاضافة لارتفاع حالات الوفيات هو التأخير فالقيام بكشفات فيروس كورونا، وهذشي اللي قال بلفقيه “وممكن هذشي ناتج على زيادة عدد الحالات المصابة مع زيادة الاختبارات”، على حساب كلامو.

وقال أنه “ماشي معقول يخرجو النتائج للحالات المشتبه فيها من بعد 3 أو 4 أيام بدون ما يتم وضعها فالحجر الصحي”.

وفنفس السياق، قال الطيب حمدي ، نائب رئيس الاتحاد الوطني للصحة، أنه إلى ماتفحصش المريض على الفور كيمكن يتاخر التشخيص، وبالتالي هذشي كيعطي فرصة للحالات باش تتفاقم، حيت “فالأصل خاص يكون بين ظهور الاعراض وإصدار النتاىج أقل من يوم ديال الوقت باش يمكن احتواء الوباء”، حسب ما قال.

وهذشي اللي قال حتى سعيد أحميدوش، والي جهة الدار البيضاء-سطات، فالندوة نفسها، ونصح ب”إعادة توجيه استراتيجية الفحص بحيث يتم الكشف عن حالات الاتصال بأسرع ما يمكن والتوجه أكثر نحو المجموعات المعرضة للخطر وزيادة الاختبارات فالقطاعين العام والخاص”.

وبالنسبة لارتفاع عدد الحالات فالإنعاش، قال هشام عفيف، المدير العام للمستشفى الجامعي ابن رشد فكازا، أن واحد من أصل خمسة دالأشخاص كيدخلو للإنعاش كيكونو فحالة جد صعبة وقراب يموتو.

وزاد الحسين بارو، رئيس قسم الإنعاش فالمستشفى الجامعي نفسو، أن 23 فالمية من المرضى فحالة خطيرة كيموتو فقاعة استقبال الإنعاش، و”هذشي خطير” حسب قولو.