وكالات//
الدمار لي خلقو الانفجار القوي لي وقع لبارح فالعاصمة اللبنانية بيروت، خلف حصيلة ثقيلة.
رجال الإنقاذ اللبنانيون قلبو وسط الحطام بحثا عن ناجين من هاد الانفجار، لي تقتل فيه 100 شخص وأسفر عن إصابة نحو أربعة آلاف .
ويتوقع مسؤولون أن ترتفع الحصيلة . وكان الانفجار، الذي وقع يوم الثلاثاء في مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام في لبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنةفي الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر ”غير مقبول“.
ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء يوم الأربعاء.
ولم يفصح المسؤولون عن سبب الحريق الذي أدى لحدوث الانفجار.
وقال مصدر أمني ووسائل إعلام محلية إنه شب بسببأعمال لحام في ثقب بالمستودع.