الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
أجرى الرئيس السابق البرلمان الشيلي، كَابرييل كَاسبار، محادثات رفيعة مع فعاليات حقوقية بمدينة العيون، وذلك بمجرد حلوله بكبرى حواضر الصحراء مساء الثلاثاء.
وإلتقى رئيس البرلمان الشيلي، كَابرييل كَاسبار ممثلي الإطارات الحقوقية العاملة في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية والهجرة، وذلك بمقر مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان الواقع على مستوى محج محمد السادس، حيث تبادل المسؤول الشيلي وجهات النظر مع الفاعلين في سياق البحث عن تكوين تصور شامل عن الوضع الحقوقي في المنطقة.
وحضر اللقاء عن الفعاليات الحقوقية للمنطقة كل من محمد سالم الشرقاوي، رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان، وحمادة لبيهي، رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، والتغيو عبد الكبير عن جمعية الهجرة والتنمية، وعائشة ادويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، والناجي حسون عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إذ خصصوا مداخلاتهم لتقديم جرد معزز بالمعطيات الدقيقة حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء ومجمل المكتسبات المحققة في هذا الصدد خلال السنوات الأخيرة، وعمل هذه الإطارات على تعزيز ثقافتها وزيادة منسوب الوعي لدى الساكنة المحلية.
وإستعرض المتدخلون في ذات السياق مواضيع من قبيل الديمقراطية وتدبير الساكنة المحلية لشؤونها عبر منتخبين أفرزتهم صناديق الإقتراع كممثلين عنهم، بالإضافة لجهود المملكة المغربية والمجتمع المدني فيما يخص ملف الهجرة من خلال مواكبة حثيثة وبرامج مكثفة يُتوخى منها تسهيل إدماج المئات المهاجرين في المنطقة.
وسلط المتدخلون من جانب آخر خلال إجتماعم الأضواء الكاشفة على الوضع السوسيو إقتصادي، حيث عرجوا على مجمل الأوراش التنموية بالمنطقة التي تكفل حقوق الساكنة وتضمن كرامتهم في إطار الحقوق السوسيو إقتصادية، داعين المسؤول الشيلي للوقوف عن كثب على الفروقات الحاصلة والبون الشاسع بين الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات تندوف بالجزائر التي تشوبها تجاوزات إنسانية جعلت منها نقطة سوداء في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.