لابين بيجي فتحات اونكيط فقضية 25 طن ديال الحشيش اللي تشدات فالمرصى ديال الخزيرات
أنس العمري –كود///
“كاين فالمغرب لي فوق القانون”.. عبارة ترددها الألسن الخاصة والعامة هذه الأيام، بسبب “التعطل المفاجئ” في مسار البحث في قضيتي الاعتداء بالسلاح الأبيض على لاعب الوداد البيضاوي أيمن حسوني، وإرسال لاعب رجاوي لشاب لقسم الإنعاش، حيث يصارع الموت إثر إصابته بارتجاج في المخ بعدما انهال عليه بأداة حادة، عقب نشوب خلاف بينهما في شارع بئر أنزران بالدار البيضاء.
وبدأ ينظر للتطورات التي يعرفها الملفين بريبة لكون أن المشتبه فيهم السبعة المتهمين بالتورط في الهجوم على لاعب الوداد حددت هوياتهم، غير أنهم ما زالوا لم يقفوا بعد أمام العدالة، وهو ما ينطبق أيضا على ضحية مهاجم الرجاء، الذي، ورغم تقدم عائلته بشكاية في الموضوع وخروج والدته إعلاميا في أكثر من مناسبة لتروي تفاصيل الاعتداء وتذكر بطله بالإسم، إلا أنه لم يجر لحد الآن إيقافه ومباشرة التحقيق معه حول ما نسب إليه من تهم.
ودفع “الكيل بمكيالين”، على حد تعبير فيسبوكيين”، في التعامل مع هذا النوع من القضايا البعض إلى القول بأن “المغاربة ليسوا جميعهم سواسية أمام القانون”، وهو ما تضمنته تدوينات لرواد الفضاء الأزرق، الذين أبدوا تعاطفا كبيرا مع والدة الشاب الذي ما زال لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر.