يونس أفطيط – كود///
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية، بإستئنافية الدار البيضاء الثلاثاء الماضي بالسجن موقوف التنفيذ في حق الصديق بومحطة الرئيس السابق لجماعة سيدي الذهبي بإقليم السطات، وبنفس الحكم لوالده محمد بومحطة الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس.
واتهم الابن والوالد باخد فائدة في مؤسسة يتولى ادارتها جزئيا باعتباره موظفا عموميا, وتبديد اموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى و ظيفته و اخد فائدة في مؤسسة يتولى ادارتها كليا بصفته موظفا عموميا.
وكنات غرفة الجنايات الابتدائية قد قضت في الملف الذي تقدم بشكايته رئيس الجماعة الحالي، بسنتين موقوفة التنفيذ وثلاثين ألف درهم كغرامة مع تحميلهما المصاريف وفي حال العجز عن الاداء الاكراه البدني في الادنى، وهو الحكم الذي أيدته غرفة الاستئناف.
وكان رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، ووزير الداخلية السابق امحند العنصر قد وقعا على قرار عزل رئيس الجماعة ونائبه سنة 2013 رفقة عدد من رؤساء الجماعات بالمغرب بسبب الخروقات المرصودة في جماعاتهم.