الدكتور التازي ما خرجش براءة.. تحكم ب3 سنين وها وقتاش ياخد مجلس هيئة الاطباء قرار فملفو وها اش كيقول القانون
كود-برشيد//
تراهن السلطة المحلية بمنطقة الخيايطة التابعة لدائرة السوالم ببرشيد، على الوقت لاستكمال أشخاص محظوظين تشويههم لتصاميم وبنائهم طوابق عشوائية بمشروع أطلق عليه فيلات حدائق السوالم بالخيايطة، إذ لم تحل أي لجنة من العمالة أو ولاية الجهة، للوقوف على الاختلالات التي يشجع عليها مسؤولو السلطة، بغض الطرف وبالابتعاد عن مسرح تلك الجرائم إلى حين استكمال تشييد الطوابق المضافة وطلائها بالصباغة، لتصبح هناك صعوبة قانونية في زجر المخالف.
وتتواصل عمليات البناء العشوائي على مرأى ومسمع في فيلات حدائق السوالم، كمت توضح الصور التي التقطتها عدسة كاميرا كود، كما أن الأسقف المبنية في اليومين الماضين مازالت مشدودة بآليات المسك، ما يؤكد تواطؤ رجال السلطة محليا.
ومازاد من الاستغراب أن القائد ورئيس الدائرة توصلا بشكايات حول الموضوع، إلا أن تدخلهما إلى اليوم لم يظهر له أثر، بل حتى البنائين المودودين بالورش، لا يخشون حجز أدواتهم أو مساءلتهم، إذ يشتغلون نهارا وفق التونقيت الإداري لعلمهم بأن المنطقة محمية، ولا تفد إليها لجان المراقبة سواء التابعة للجماعة أو القيادة.
ويتساءل المواطنون عن موقف عامل برشيد، الذي ما فتئ ينبه إلى ضرورة محاربة البناء العشوائي، والذي شن منذ تعيينه حملات بسيدي رحال الشاطئ والسوالم الطريفية، قبل أن تخفت التدخلات، ويفسح رجال السلطة بالخاياطة المجال، لتغيير التصاميم دون سلوك المساطر،، إذ بعد أن حددت التصاميم طابقين الأول أرضي وآخر فوقه، استغل بعض الملاك عن خرق التصاميم وإضافة طوابق جديدة، لفرض الأمر الواقع.
ورغم وجود الفيلات المعنية في الشارع الرئيسي، فإن الأشغال متواصلة بها نهارا، ما يوحي بأن ملاكها محميون أو تلقوا تعليمات بإتمام الأشغال بسلام.
وفي انتظار إيفاد لجنة من العمالة لوقف الخطر المحدق بمشروع جرى التخطيط له ليكون في مستوى تطلعات المنطقة، يتساءل المواطنون عن مدى قدرة القوانين وحدها في زجر المخالفين في غياب إرادة حقيقية للسلطات المعنية.