أخبار اليوم//

خلف الحكم على الصحافي توفيق بوعشرين، مدير «أخبار اليوم، واليوم ب12ـسنة سجنا نافذا حالة من الصدمة في الأوساط السياسية والحقوقية، التي وصفته بالقاسي، والمفاجى، وأجمعت شخصيات سياسية وحقوقية تحدتت لـ”أخبار اليوم” على انتقاد الحكم الابتدائي الذي أصدرته غرفة الجنايات بمحكمة الاستئنا بالدار البيضاء، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الماضية، معتبرة أن القضاء المغربي أخلف موعده مع الاستقلالية والعدالة.

وفي هذا الصدد، هذه ابرز المواقف:

1/ نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية: تحياتي للصديق بوعشرين ولأسرته في هذه اللحظات الحرجة.

2/ نور الدين عيوش، رجل الأعمال : مأساة حقيقية وقتل لحرية الصحافة.

3/ حامي الدين: فضيحة القرن التي تعيد نقاش اصلاح القضاء والحكامة الأمنية إلى نقطة الصفر.

4/ حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والاحسان: حضر فيها كل شيء إلا شروط المحاكمة العادلة.

5/ احمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان : الحكم كان قاسيا ومجحفا.

6/ عبد الرحمان بنعمر، قيدوم المحامين وزعيم حزب يساري : القضاء لم يصل بعد إلى مستوى الاستقلالية.

7/ امحمد الخليفة، قيادي استقلالي : صدرو هذا الحكم بهذه القسوة باسم الملك وباسم القانون مؤلم جدا.

8/ اسماعيل العلوي، زعيم حزب يساري ووزير سابق: حكم قاسي فيه تحامل على صحافي.

9/ خديجة الرياضي، حقوقية معروفة: المغرب يوظف القضاء آلية للقمع.

10/ سيون أسيدون، فاعل حقوقي: الحكم على بوعشرين يعيدنا لسنوات الرصاص.