هشام أعناجي//

علمت “كود” من مصادر مطلعة، أن لقاء استثنائيا عقدته قيادات حزب التقدم والاشتراكية ليلة أمس الخميس 20 شتنبر الجاري بالرباط، شهد نقاشا سياسيا بخصوص استمرار حزب الكتاب في التشكيلة الحكومية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.

وكشفت مصادر مطلعة أن المكتب السياسي لحزب “الكتاب” اتفق على وضع شروط أمام رئيس الحكومة والامين العام لحزب المصباح، مقابل الاستمرار في التحالف الحكومي.

“كود” اتصلت بخالد الناصري، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي صرح بأنه :”ليس هناك عنصر جديد وبالتالي فالحزب مستمر في الحكومة لحدود الساعة”.

وأضاف الناصري لـ”كود”: “لابد من ضبط الامور بكيفية دقيقة في ما يخص المشاركة في الحكومة”، مشيرا إلى أن النقاش مستمر.

وبخصوص طبيعة الشروط التي تعتزم قيادة البي بي اس تقديمها للعثماني، قال الناصري “الحكامة التي تدبر بها المؤسسة التنفيذية مهامها يجب ان تكون مضبوطة من اجل الذهاب في مشاريع الاصلاح التي تحتاجها بلادنا”.

وحول ما اذا كان حزبه سيتقدم باقتراحات جديدة تخص البرنامج الحكومي، قال المتحدث إن هذا الامر يناقش على مستوى الاغلبية.

وعلمت “كود” أن لقاءا اخر سيجمع بين حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، لمناقشة تداعيات الازمة بين المتحالفين جراء حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء.