كود كازا//

مازال ملف الشباب اللي تعتاقلوا على خلفية احتجاجات وأحداث الشغب اللي عرفاتها بعض المدن بمناسبة حراك “جيل Z” كيتراوح ما بين التأجيل، والإفراج، وانتظار الكلمة الأخيرة ديال القضاء.

نهار اليوم، أجلات المحكمة الزجرية بعين السبع فـالدارالبيضاء الملف اللي معروف إعلاميا بـ”ملف وليد ملطوف”، واللي كيتابع فيه الشاب بتهم التجمهر غير المسلح بدون رخصة وإهانة الضابطة القضائية عبر الإدلاء ببيانات كاذبة.
الجلسة الجاية تحددات ليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 فـالقاعة 8 مع منتصف النهار ، باش يتبتّ النظر فـالدفوع الشكلية اللي تقدم بها الدفاع.

وفي نفس المحكمة، نطقات الهيئة القضائية بقرار فيه نوع من الانفراج، بعدما قررات تسليم 12 حدث (قاصرين) لأوليائهم، كانوا متابعين فـملف أحداث من بينهم عشرة كانوا فـالحبس.
هاد القرار لقى ترحيب من طرف العائلات اللي كانوا مسمرين على الأبواب في انتظار هاد اللحظة.

أما فـتمارة، فالمحكمة الابتدائية قررات تأجيل النظر فـالملف اللي فيه 20 شاب، ستة منهم باقين معتقلين، إلى يوم الخميس 23 أكتوبر 2025 فـالواحدة زوالا، بناء على طلب الدفاع اللي طالب بمهلة إضافية لإعداد المرافعة.

هاد التطورات كتعكس أن ملفات “جيل Z” باقية مفتوحة، والقضاء كيسير فيها بحذر، بين ضمان المحاكمة العادلة من جهة، وتطبيق القانون من جهة أخرى، وسط ترقب كبير من عائلات المعتقلين والشارع العام اللي باقي كيتابع تفاصيل كل جلسة.

وفي تصريح لأحد المحامي من هيئة الدارالبيضاء ل (كود) قال: أن “الملاحظ أن القضاء المغربي كيتعامل مع ملفات (جيل Z) بنوع من التوازن، خصوصا فـالملفات اللي فيها قاصرين أو تهم بسيطة، اللي كيتجه فيها للإفراج أو التسليم للأولياء، بينما كيبقى صارم أكثر فـالملفات اللي فيها اتهامات تتعلق بالعنف أو التخريب”.
لكن الرأي العام مازال كيطالب بمقاربة شمولية لهاذ الظاهرة، ماشي فقط بالعقاب، ولكن أيضا بالفهم والإدماج، لأن “جيل Z” ماشي خصم، بل هو طاقة شبابية محتاجة توجيه وفرصة، فيما صرح بعض الحقوقيين.