سهام البارودي – كود//
فاش خديت الباك و بديت كانقرا فالتعليم العالي كانت عندي واحد الصديقة مغربية من عائلة لاباس عليها بزاف، فداك الوقت كانت عندها تمنطاشرعام و كاتسوگ آخر گولف و ساكنة فأرقى و أحسن حي فالمدينة لي كانقراو فيها، و عندها بيت نعاس كبير فيه ناموسية ديال جوج بلايص و كوافور عامرة بالريحة و الماكياج الغالي ( ايف سان لورون، ديور، شانيل…) و فداك الوقت كانت كاتهز صاك فاندي ! فاندي يا فاندي ! دابا انا خدمت و مازال ماعنديش صاك فاندي ! لدرجة فاش كنا كانضحكو حنا بيناتنا ولاد الطبقة المتوسطة و الحازقة كانقولو مع راسنا ” هادي لاش جاية مزاحمة معانا فلومفي ؟ لاش كاتقرا ملي ديجا عندها دار و طوموبيل؟”
و فداك الوقت غانسمع أول مرّة على “الاغتصاب الجماعي” حيت عاودات ليا على شي صديقة ديالها قرات معاها فالبعثة الفرنسية تعرضات لاغتصاب جماعي من طرف الدراري ديال نفس المدرسة، و لي فهمت انه ماشي اول مرة و بلي الاغتصابات الجماعية كاطرا عندهم بزاف … أنا جاية من ليسي فمدينة صغيرة اقود جريمة كايديرها شي درّي هي ياكل خبيزة د المعجون.
بزاف ديال الناس كايصحابهم بلي الحياة ديال الاغنياء حياة وردية و كلشي زوين و كلشي مربّي و حيت كاينين الفلوس راه ماكاين حتى شي مشكل، و بصح الفلوس كايسهلو الحياة و كايوفرو ظروف عيش كريمة للطفل و تمدرس على اعلى مستوى و لكن للأسف قلّة الترابي ماكاتخطى حتّى شي شريحة اجتماعية و حتى الاغنياء كايعانيو من الاجرام و المخدرات و نفس الانحرافات د الحازقين. غير هوا الاجرام يمكن يكون اخطر فاش كايجي من عند ولد شي ملعّق تربّى حياتو كاملة كايشوف راسو الفوق و الناس كلهم تحت منّو. الاجرام كايكون اخطر فاش مولاه كاتجمع فيه الضسارة مع الفشوش مع الفكرة ديال انه فلوس بّاه كايخليوه فوق القانون.
حيت راه انك تغتصب مرا راه جريمة كبيرة و خطيرة و مايمكن يديرها إلا مجرم بسيكوباط و لكن أنه تغتصب مرا محامية و فرنسية ملفوق هادشي كايعني انه بنادم كايقول مع راسو “أنا ربكم الاعلى”.
للأسف بزّاف ديال الاغنياء كايستمثرو الفلوس فولادهم، كايوكلوهم احسن ماكلة و يكسيوهم من الماركات الغالية و يقريوهم فالبعثات الاجنبية و لكن ماكايستثمروش فالجانب النفسي ديال ولادهم، و هادشي كايخلق الضاسرين و الحمّاق و المجرمين. خاص شي روبورطاج مع الخدّامات لي كايتغتاصبو و الشوافرية لي كاياكلو الطرش عند بعض اغنياء المغرب يكشف على الوجه الأسود لحياتهم.