في تقريرها السنوي.. أمنستي: استهداف المعارضين والناشطين الصحراويين في المغرب تزاد
اسماء غربي – كود المضيق///
أي مرأة مغربية بغات تجرب الحياة في أفغانستان تحت حكم طالبان ماعليها غير تزور مطعم كوكودريو في مدينة المضيق واحد من أكثر المطاعم ميزوجين و إحتقارا للمرأة في المغرب، وماشي حتى شي ناد خاص عندو شروط للإنتساب وإنما هذا مطعم للعموم ولكن فيه إقصاء عنصري مبني على الجندر كيمارسوه أصحاب هاد المطعم ومسيريه على النساء المغربيات لي بغاو يتغداو في هاد المطعم ويشربوا كاس بحالهم بحال الرجال لي فيه.
المطعم مكون من طابقين لتحت كاين بار وهو محرم على النساء ويمكن فقط يدخلو ليه ساعة الغداء ولكن ممنحقهمش يتناولوا مشروبات كحولية بينما رجالهم وولادهم الذكور يمكن ليهم، بالإظافة الى أنه غير كتفوت ساعة لغدا كيتوقف هاد المطعم على إستقبال النساء وكيولي يستقبل غير الرجال والنسا ممنوع يدخلوا، واخا تجي وزيرة السياحة براسها ممنوع تدخل حيت مرة، والمطعم لفوق مايمكنش مرة بوحدها تدخل وتاكل ويسربيو ليها قرعة دالبلان مثلا، خاص تكون برفقة راجل ويتسربى حتى هو، يعني الى كان الراجل لي معاها مكيشربش فهي ممنحقهاش تشرب وماغاديش تسربى.
في الوقت لي سيدنا كيبدل مجهود كبير لتمكين المرأة عبر مبادرات وقوانين ومدونات، وفي الوقت لي حكومة أخنوش دارت سبعة نساء على رأس الوزارات، وفي الوقت لي كاين عيالات مغربيات رائدات في كل المجالات، وفي الوقت لي المغاربة كلهم شجعوا منتخب كرة نسائي بكل جوارحهم وهذا دليل على مكانة المرأة في المجتمع المغربي، إدارة وأصحاب مطعم كوكو دريو بمدينة المضيق مصرون على إحتقار المرأة المغربية وممارسة العنصرية عليها وإقصائها من حقها الطبيعي بأنها تمارس حقها في الأكل والشرب بحالها بحال الراجل.