كـود : أسماء غربي//
يشكو العديد من الرجال، باختلاف أعمارهم، من سرعة القذف، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الجنسي ويسبب لهم حرجًا أمام شريكاتهم، اللاتي لا يحصلن على القدر الكافي من المتعة الجنسية بدورهن، نتيجة لذلك.
ولكن الحقيقة هو أن بعض هؤلاء الرجال يعانون فعلًا من هذه المشكلة، ولكن البعض الآخر أيضًا لا يعاني منها على الإطلاق، وإنما يظن ذلك فقط! وتُعرَف سرعة القذف، بوجه عام، بالقذف قبل مرور دقائق قليلة على الإيلاج أو قبل حدوثه، أثناء ممارسة الجنس مع شخص آخر، ولا يمكن الحكم على ذلك بأي حال من الأحوال من خلال الاستمناء، إذ لا يعد مقياسًا لسرعة القذف.
جدير بالذكر أن هناك نوعين لسرعة القذف كالتالي: سرعة القذف الأولية Primary Premature Ejaculation: وتشير إلى قذف الرجل قبل مرور دقيقة واحدة على الإيلاج أو قبل حدوثه، منذ المرة الأولى التي يمارس فيها الجنس وباستمرار بعد ذلك. سرعة القذف الثانوية Secondary Premature Ejaculation: ويصاب بها الرجال في مراحل لاحقة من حياتهم الجنسية، وليس منذ بدايتها، وتشير إلى القذف بعد أقل من ثلاث دقائق من الإيلاج أو قبل حدوثه.
ويتم علاج سرعة القذف في بعض الأحيان بإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، مثل الامتناع عن التدخين والكحوليات وتنظيم الغذاء، وفي أحيان أخرى عن طريق تناول بعض الأدوية التي تساعد على تأخير القذف.