’’طاقة‘‘ الإماراتية باغية تشري “ناتورجي” الإسبانية والكابرانات رجعوها مؤامرة اقتصادية والمغرب طرف فيها
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم السبت بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، نفسه في موقف محرج للغاية، بعدما وجه حليفه في الحكومة امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، انتقاذات واضحة لحكومته، وذلك خلال أشغال الجامعة الشعبية في دورتها العاشرة المنظمة تحت شعار “الديمقراطية اللغوية والثقافية بالمغرب”.
وطالب الأمين العام لحزب “السنبلة” من الحكومة بحضور رئيسها سعد العثماني بإخراج مشاريع قوانين الأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة، الذي أعد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، ومشروع التربية والتكوين الذي أثار نقاشا واسعا بين الفرق البرلمانية.
العنصر وعدد من القادة الحركيين اللي كانو معاه اليوم وجهو رسائل واضحة لعدد من الأحزاب اللي كيسيرو الحكومة، وعلى رأسهم حزب العدالة والتنمية. العنصر دعا الوزارء إلى خدمة المواطنين، وعدم التفاعل مع مطالبهم والانكباب على انتخابات سابقة لأوانها واللي مزال ليها سنتين.