كود مكتب العيون //
أكدت حركة صحراويين من أجل السلام، بأن ميلادها كان استجابة لضرورة تاريخية، ونقطة تحول حتمية فمسار ملف الصحراء، المليئ بالمشاهد الطويلة من المٓشقة والجراح التي عانى منها الصحراويون منذ عام 1975.
وحسب الكلمة الختامية للحركة التي توصلت بها “كود”، فإن نجاح الحركة خلال أربع سنوات الأولى من عمرها، يجسد أهميتها كقوة سياسية صحراوية، معتدلة وبراغماتية تهدف لوضع حد لرحلة الظلام، التي إنغمس فيها الصحراويون منذ نصف قرن في مشاريع مدمرة وغير قابلة للتحقيق.
وتأتي كلمة حركة صحراويين من أجل السلام على هامش احتضان منسقية وادي الذهب احتفال الذكرى الرابعة لتأسيس حركة صحراويون من أجل السلام.
وأكدت الحركة عن إيمانها بأن مسار قضية الصحراء لا يحتاج للإعلانات والمشاريع الثورية، ولا الدعوة لحروب العصابات التي ميزت النصف الثاني من القرن الماضي.
كما أعلنت معارضتها لاستمرار التضحية بالشباب الصحراوي في حرب غير متكافئة، وتعلن الالتزام الراسخ بالحل السلمي، وبمسار الحوار، وباتفاق سلام وتعايش بضمانات دولية.
مضيفة “حركة صحراويون من أجل السلام” عن تأكيدها للأمم المتحدة استعدادها التام للمشاركة فالحوار والمفاوضات من أجل المساهمة الفعلية في الحل، وإخراج مسلسل السلام من المأزق الموجود فيه.
وجددت الحركة دعوتها لعموم الصحراويين للانخراط فالمشروع السياسي، بهدف المساهمة في قيادته، وإرساء الأمن والاستقرار، وضمان جميع حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.