أنس العمري -كود//

انظم المغرب النسخة ال 33 للكونغرس العالمي لتطوير المدارس. تنظيم تمت الاشادة به. فقد اكد المشاركون ان محطة المغرب حققت الطموح والغاية منها بتحولها إلى فضاء خصب للمشاركين لتقاسم الممارسات الناجحة لبلدانهم في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، وتعميق النقاش المثمر والتفكير والاقتراح وتبادل الرأي البناء حول السبل الكفيلة باعتماد مقاربات ناجعة للارتقاء بفعالية المدرسة وتطوير أدائها، وفق ما ورد في بلاغ صدر عقب الجلسة الختامية لأشغال هذا الحدث، التي ترأسها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة.

وذكر المصدر نفسه أن المؤتمر،الذي عرف توجيه رسالة ملكية، شهد مشاركة حوالي 1000مشاركة ومشارك، انكبوا على مدى أربعة أيام، من خلال 460 مداخلة في إطار عروض ومحاضرات وورشات عمل وموائد مستديرة، تناولت 8 محاور، منها دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الجودة بالمدارس واستعمال الخبرة الوظيفية.

شارك فهاد المؤتمر أكثر من 70 دولة وجسد حوار شمال- جنوب وجنوب- جنوب.