عن أخبار اليوم:
في تطور جديد داخل الاتحاد الاشتراكي، أعلنت مجموعة جديدة دعوتها إلى تأجيل المؤتمر العاشر المقرر نهاية شهر ماي الجاري، واعتبر حوالي 20 قياديا بارزا القبول بعقد المؤتمر المقبل، في ظل الظروف السياسية المتردية «سيكون عمليا قبولا بنهاية للاتحاد كحزب وطني تقدمي اشتراكي ديمقراطي، حتى ولو بقي إسما مكتوبا على ألواح مثبتة على واجهة المقرات».

وتضم المجموعة الجديدة قيادات وازنة في الاتحاد الاشتراكي، منهم محمد النشناش (رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان سابقا وعضو هيئة الإنصاف والمصالحة)، وعبد الرحمان العزوزي (الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل)، وإدريس أبو الفضل (المحمي وعضو المكتب السياسي سابقا)، وعبد الرحملان العمراني (عضو اللجنة الإدارية وأستاذ جامعي بفاس)، إضافة إلى خديجة البقالي، وسهيل المعطي، وخالد مشبال، ومحمد منصور، وعبد العزيز العتيقي وآخرون.