كود مكناس //
تعيش ساكنة مكناس غليانا غير مسبوق بسبب الفوضى العارمة التي يعرفها مستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث أكدت مصادر متطابقة أن عدد من المواطنين يضطرون منذ أيام لنقل موتاهم ومرضاهم بين مختلف الطوابق ال7 للمستشفى على الأكتاف ووسط الزوار والمرضى.
بل إن المرضى الذين يجرون عمليات جراحية بالطابق الأول يتم نقلهم يوميا للطابق الثاني عبر الأكتاف من طرف أهاليهم رغم الأخطار الكبيرة التي تعرفها عملية النقل غير الطبية.
ومما زاد الطين بلة هو تعطل جهاز السكانير الحديث الاقتناء مما يضطر المرضى في حالات خطيرة إلى التنقل عبر الدروج للإنتقال إلى المصحات الخاصة في الخارج لإجراء فحص السكانير.
محمد البوكيلي، من ساكنة مدينة مكناس، أكد لـ”كَود” أن ما يحدث بمستشفى محمد الخامس أمر لم يعد يقبل السكوت نظرا للعبث الكبير الذي يعرفه المستشفى، في الوقت الذي يكتفي فيه مديره بإغلاق باب مكتبه أمام المواطنين، حيث صارت أكبر إنجازاته تحويل مكتب المدير إلى خارج بناية المستشفى.
البوكيلي قال أن كرامة المواطن المكناسي أهدرت بفعل أوضاع كارثية متباعدة حيث تبقى عدد من الأقسام الاستشفائية بدون حراسة طبية في الفترة الليلة ناهيك عن مستعجلات المستشفى التي يؤمنها طبيب واحد في أغلب الأوقات.