“أخبار اليوم”//

بالتزامن مع الذكرى التاسعة لحركة 20 فبراير، يستعد حقوقيون للخروج إلى الشارع، وذلك احتجاجا على تراجع الحريات والتضييق على الفاعلين الحقوقيين، حيث أطلقت تنسيقية تتكون في معظمها من يساريين، تسمي نفسها ب«الجبهة الاجتماعية»، دعوة إلى الاحتجاج يوم الأحد 23 فبراير الجاري، في الدار البيضاء، كما في عدد من المدن الأخرى، تحت شعار: «تقهرنا.. مطالبنا متعددة وشعارنا واحد».

وللمرة الأولى منذ الذكرى الأولى لحركة 20 فبراير، يكون هناك إطار تنظيمي ينظم عددا من الاحتجاجات في عشرات المدن المغربية. وحسب المنظمين، فإن الجبهة ليست تجمعا للنقابات أو الأحزاب السياسية، بل هي مبادرة ذات طبيعة اجتماعية هدفها الدفاع عن القضايا الاجتماعية والحقوقية.

وخلافا للسنوات الماضية، اختارت الجبهة الاحتجاج يوم 23 فبراير، حيث قالت إنها ستكون مسيرة وطنية للاحتجاج على تراجع الحريات واعتقال الدولة عشرات الشباب بسبب نضالهم في منطقة الريف ومناطق أخرى، وفي الجامعات، فضلا عن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.