في الوقت الذي كان فيه محبو الدفاع الجديدي يعتزمون القيام بالعديد من الحركات الاحتجاجية للإطاحة بالرئيس مصطفى منديب، وكان من المنتظر أن تشكل وقفت احتجاجية بداية النضال من أجل الإطاحة بالرئيس غير المرغوب فيه من طرف زملائه في المكتب المسير ومعارضيه، سبق عامل الجديدة الأحداث وأجبر رئيس النادي الدكالى على تقديم استقالته.

وقد خشي عامل الجديدة أن تتطور الاحتجاجات على الرئيس المقيم في الدار البيضاء، وتدخل حركة “20 فبراير” على الخط، فأجبر مصطفى منديب على تقديم استقالته.

 هكذا استقال، لكن الجديديين لم يصدقوا الأمر إلا بعد اطلاعهم على الاستقالة، لأن منديب مراوغ كبير، إذ سبق أن أعلن عن تقديم استقالته شفهيا أكثر من مرة لكنه ظل في موقعه..

وقد شكل العامل لجنة مؤقتة يشرف عليها مسؤول كبير من الفوسفاط بالجديدة.