ودام الجمع العام من الساعة السابعة زوالا الى السابعة والنصف صباح اليوم الموالي، بعد أن تم الإستماع الى أزيد من سبعين تدخلا خصص لكل منها عشرة دقائق، تخللتها دقائق استراحة، وعرف انزال جل اشبيبات مكوناته، ليصل الحاضرين الى مايفوق الثلاثمائة.
الجمع العام تم فيهه الإتفاق على تنظيم وقفة احتجاجية بساحة الحمام قرب النافورة المقابلة لمبنى ولاية العاصمة الإقتصادية، مع الإلحاح على توجيه دعوات للنقابات للإلتحاق بشباب الحركة بعين المكان، في حين تم الإتفاق على إعداد برنامج شهري في لقاءات قادمة.
وشهد الجمع مشاداة كلامية بين شبيبات بعض الأحزاب والشبان الذين أطلقوا على أنفسهم بالمستقلين، والذين اتهموا بتلقي دعم من شخص من السلفية الجهادية قادم من إيطاليا يدعى جمال، وهو ما نفاه الشباب المستقلين، وأدى ذلك الى عراك بالأيدي وتنابز بالألفاظ.
تبادل الإتهامات اعتبر من طرف بعض المتدخلين بمحاولة لنسف الحركة من الداخل، وقد اعترض الكثيرون على تنفيذ الشبان المستقلين للإعتصام بساحة »نيفادا«، وخاطبهم أحد شباب العدل والإحسان بأن الإعتصام حل وارد، وقال «اتركونا نستعد للإعتصام ولن ينظف الشارع الا الدماء»، وأضاف أن «الإقدام على تلك الخطوة يتطلب الإعداد الجيد وتوفير لوجيستيك قوي واعلام قوي وترسانة تنظيمية تحفظ هيبة المعتصمب.