الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

وجهت زوجة الخليل أحمد ابريه، المختفي قسرا لدى الجزائر منذ تاريخ السادس من يناير 2009 رسالة مؤثرة للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تطالبه للتدخل للكشف عن مصير زوجها بعد ما يقارب 12 سنة من المعاناة.

وسردت زوجة الخليل أحمد ابريه في رسالة حيثيات إختفاءه قسرا عندما كان يشغل مستشارا لدى زعيم جبهة البوليساريو الراحل، محمد عبد العزيز، حيث تم مضى في مهمة للجزائر قبل أن يختفي عن الأنظار ويُفقد أثره إلى اليوم.

وقالت الزوحة المكلومة في رسالتها التي توصلت “كود” بنسخة منها أن المعطيات الشحيحة التي تتوفر عليها العائلة منذ ذلك الحين والتي أفادت بها جبهة البوليساريو تؤكد أنه يقبع بالسجن العسكري بمدينة البليدة، حيث تمكن نجله الأكبر من زيارته هناك سنة 2011، وهي الزيارة الوحيدة والاخيرة التي كانت رغما عن جهود العائلة في تكرارها وهو ما لم تُفلح فيه.

وإستهجنت الزوجة بارة نافع بلقاسم في رسالة تغاضي جبهة البوليساريو عن تقديم أيه معطيات حول الخليل أحمد سواء تعلق الأمر بأسباب وظروف احتجازه، في ظل ما تعيشه العائلة من أزمة نفسية وخوف على سلامة المختفي الجسدية.

وأشارت المتحدثة في الرسالة ان العائلة طلبت مرارا وتكرارا من جبهة البوليساريو مدّها لأي توضيحات عن ظروف إعتقاله وما إن كان قد تمتع بكافة حقوقه في محاكمة عادلة، بيد أنها لم تتلقى أي رد منذ اختطافه قسرا.

وإلتمست زوجة المعتقل بارة نافع بلقاسم، من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد إستنفاذ الطرق الودية والحبية ومخاطبة جبهة البوليساريو، التدخل العاجل لإنهاء مأساة العائلة بالكشف عن مصير المختطف مجهول المصير الخليل احمد ابريه تزامنا وعيد الأضحى المبارك، وظروف جائحة كورونا.

ويذكر أن زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، قد نقض وعده بالتدخل للكشف عن مصير الخليل أحمد ابريه بعد توالي الإحتجاجات السلمية بمخيمات تندوف وضغوط قبلية وأممية.