كود الرباط//
كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة، في حديثه مع “كود”، عن أخطاء كارثية (على حد وصفهم) ارتكبها وزير الصحة في تدبير جائحة “كورونا”.
“كود” في حديثها مع ذات المصادر جمعات 10 أخطاء لوزير الصحة:
1/ كاتب عام خارج القانون: لحدود كتابة هذه الأسطر، باقي الكاتب العام بالنيابة مستمر ف منصبو رغم نهاية مدة انتدابه والحكومة مدارتش ليه التجديد. الكاتب العام بالنيابة ولي كيصفوه بعض الأطر بـ”بنعرفة الوزارة” تسبب ف حالة احتقان داخل الوزارة من نهار دخل. خلافات كبيرة مع مدراء مديريات ومدراء أقسام، لعل أبرز هاد الخلافات، لي كانت مع مدير مديرية الأوبئة، وقبلها منها مع مديرية قسم التواصل والاعلام، لي اتهمتو في تصريح لـ”كود” بأنه كيهددها لدرجة ولات كتعاطي أدوية باش تنعس.
2/ كاين كتابة عامة بدون تعيين، و 6 مديريات مركزية وجد مهمة بزاف ف تدبير الجائحة بدون مدراء (متعينوش)، وهوما هادو: اولا مديرية الموارد البشرية، ثانيا مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة (كيسيرها الكاتب العام بالنيابة وهادي بوحدها كاطرح تساؤلات)، ثالثا مديرية الأدوية والصيدلة، رابعا مديرية التجهيز والصيانة، خامسا المفتشية العامة. وسادسا مديرية الأوبئة (حيث مديرها قدم استقالتو ورفض يتراجع عليها).
وكاينين أقسام مركزية بدون مدراء: قسم التجهيز، قسم الاعلام والتواصل، قسم الكتابة الخاصة للوزير.
3/ صفقات مشبوهة كتبنا عليها ف “كود”.. الوزارة لم تكذب حقيقة “التلاعب” بشهادة التسجيل فيما يخص استيراد مصل سيرولوجيك الخاص بالكشف عن فيوروس كورونا، كتبنا على كفاش تاريخ سالا والوزارة لم ترد. الصمت كيعني حقيقة واحدة فشل كارثي في تدبير هاد الصفقات. وبلاصت ميحملو المسؤولية للمسؤولين الحقيقة عفاو موظفة صغيرة ماشي هي المسؤولة على الفضيحة.
البرلمان دار طلبات مهمات استطلاعية على الكوارث لي وقعو، وزير الصحة يرفض يحضر للجنة القطاعات الانتاجية باش يجاوب على الشبهات.
كود نشرت خبر بعنوان :”خاص. فضيحة ثقيلة.. صفقة 21 مليار ديال الأمصال “سيرولوجي” بوزارة الصحة مشات مهب الريح: اليوم سالات صلاحية المصل الخاص بالكشف عن كورونا والوزارة ساكتة على شبهات الصفقة”.
4/ المديرية لي عندها علاقة مباشرة بـ”كوفيد 19″ هي مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، هاد المديرية باقي كيسيرها بالهاتف الكاتب العام بالنيابة، كيتدخل بزاف ف خدمتها ومدابز مع أطرها، حسب مصدر من المديرية.
5/ تدبير عشوائي للمستشفيات في زمن كوفيد: تعيينات “كوكوت مينوت” واستقالات مبكرة.. كاينين مندوبين ومدراء مستشفيات عينهم الوزير ايت الطالب، مدازتش مدة كثيرة حتى قدمو استقالتهم بسبب الضغوط والاتصالات لي كيتلاقاوها من الكاتب العام بالنيابة. وكاين امثلة كثيرة وعندنا سمياتهم.
6/ أغلب المندوبيات ومدراء المستشفيات الجهوية والإقليمية كيسيروها مسؤولين بالنيابة، مثلا في جهة مراكش لي كولشي كيهضر على انهيار النظام الصحي فيها، وكذلك طنجة، كنلقاو : مندوبة بالنيابة لمدينة مراكش، ومندوب بالنيابة لاقليم قلعة السراغنة، مدير مستشفى لالة خديجة مكاينش نفس الشيء بالنسبة لمستشفى الرحامنة، مدير بالنيابة لمستشفى المامونية. مندوب وزارة الصحة باقليم الرحامنة، مستشفى شيشاوة ومندوبية اقليم شيشاوة.
7/ أسرع استقالة في تاريخ في الوزارة بسبب “الاحتجاج”: بناء على احتجاج تنسيقية الأطباء بمستشفى المامومونية بسبب شكايات كثيرة ضده، قدم مدير المستشفى استقالته بعد 3 أيام من تعيينه. حيث تم تهريبه من المستشفى.
بعض أن وضعت ممرضة التبنيج، والكاتبة المحلية للفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم قلعة سراغنة شكاية إلى وزير الصحة، وشكاية إلى الأمن الوطني بسبب الاعتداء عليها. خصوصا أن الممرضة مشهورة بعملها الإنساني و الجمعوي بالمنطقة عبر القوافل الطبية إلى المناطق النائية.
وفي نفس السياق، التعيين الذي جاء بالأمس إلى أحد الأطباء كمدير لمستشفى السعادة للأمراض النفسية والعقلية بمراكش دون اخباره، الشيء الذي جعله يرد في الحين برسالة إلى وزير الصحة، بأنه لا يريد هذه المسؤولية ولم يطلبها منها.وهو المستشفى الذي يعرف مشاكل بالجملة.
8/ إصدار وزير الصحة لمذكرة العلاج بالمنزل بدون توضيح مسارها وكيفية تطبيقها في المناطق التي تشهد اكتظاظا بالسكان، بحال الأحياء الشعبية. حتى فات الوفت عاد بداو يشرحو.
9/ غياب أي تفسير ارتفاع عدد الوفيات، و مكاينش تواصل من الوزير. ودايرين “الكمامة” للمسؤولين لي عندهم جرأة يهضرو مع الاعلام.
10/ بعد الاحتجاجات، أقر الوزير بمعية الكاتب العام بالنيابة عطلة permition فيها 6 تال 7 ايام، خارج القانون، في الوقت الذي يطالب فيه النقابيين فقط بعطلهم القانونية. البعض وصفها بعطل ريعية.
