الجيش الإسباني غاد يوسع المنشأت العسكرية ف سبتة ومليلية وغيجهز مراكز خاصة للتدريبات والمناورات لسلاح المدرعات
الوالي الزاز -كود- العيون ////
شيع العشرات من رؤساء الدول والحكومات ورجال السياسة في العالم، يوم الخميس، جنازة أول أمين عام للأمم المتحدة من إفريقيا جنوب الصحراء، كوفي عنان، بالعاصمة الغانية أكرا، مشيدين بسجله وجهوده في حل النزاعات عبر العالم.
وإلتأمت أطراف نزاع الصحراء كاملة، بالإضافة للأمم المتحدة في مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على الأمين العام السابق المتوفي بسويسرا، عن عمر يناهز الثمانين سنة، حيث مثّل المملكة المغربية الأمير مولاي رشيد، وحضر عن الجزائر وزير شؤونها الخارجية عبد القادر مساهل، و “رئيس برلمان” البوليساريو خطري ادوه، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوثه الشخصي لملف الصحراء الألماني هورست كولر.
وتعد جنازة كوفي عنان بطابعها الإنساني، وإن خلت من أي نشاط سياسي رسمي، المناسبة الأولى من نوعها التي تلتقي فيها مجمل أطراف نزاع الصحراء، وممثلو الأمم المتحدة في جَمْعٍ واحد منذ مدة طويلة، حيث فشلت الأمم المتحدة في لم شملهم على طاولة واحدة لبحث حلحلة نزاع الصحراء العالق منذ أزيد من أربعة عقود، لأسباب تختلف من طرف لآخر.
ويشار أن كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة خلال الفترة مابين1997 و 2006، قد سبق وزار كبرى حواضر الصحراء العيون، بتاريخ الثامن من نونبر سنة 1998، في إطار مساعيه لحلحلة نزاع الصحراء.