يونس أفطيط – كود///
حافلات لتصيد الاخطاء
البداية فحصاد الانتخابات اليومي، مع جمعية « ازتي اوير » التي تخوض حربا على الاحزاب الكبرى في إسبانيا، وقامت بشن هجمة صباح اليوم عبر ثلاث حافلات، دونت عليها عبارات تحاول عبرها تنامي عدد الغاضبين على كل من الحزب الشعبي، والاشتراكي، وهما أكبر حزبين في البلاد، ويقود أحدهما دائما الحكومة بشكل منفرد مع دعم الاحزاب الجهوية الصغرى التي تكون في نفس توجه الحزب الحاكم.
الجمعية وضعت ملصقات لأبرز وجوه الحزبين فيها تصريحات قد تجر الغضب على كلا الحزبين، ومنها تصريح « بيدرو سانشيز » عن الحزب الاشتراكي الذي قال فيه « إسبانيا بدات تعرف أن كاتالونيا أمة »، وهذا التصريح هو في ذات توجه الانفصال الذي ترغب فيه كتالونيا لذلك اعتمدت عليه الجمعية، كما استعملت كلمات ريبيرا التي قال فيها أن الاجهاض ليس عنفا، وذلك في محاولة لتمرير قانون السماح بالاجهاض في إسبانيا، بعدما منع الامر قبل سنوات ما اعتبر تراجعا في الحريات.
الثور ماريوس
Así queda la “valentía torera” de la que no dejan de hablar los taurinos cuando Marius, con su cerca de una tonelada, interactúa pacíficamente con la candidata de PACMA, Laura Duarte.En realidad sólo son unos cobardes que se divierten torturando a un animal que es pacífico cuando no se le estresa y se le trata con respeto. Cuando estemos en el Congreso acabaremos con la tauromaquia y haremos frente a los partidos que siguen permitiendo la violencia.
Publiée par PACMA – Partido Animalista sur Mercredi 17 avril 2019
حزب الحيوانات استعمل الثور ماريوس كشعار لحزبه، ورغم أن هاد الحزب ليس لديه حظوظ نهائيا في الحصول على مقاعد تجعله في مقدمة الاهتمام، إلا أنه أثار إهتمام الاسبان بسبب إعلانه أنه إذا وصل للبرلمان سيدافع من أجل أن يتوقف الجبناء عن لعبة مصارعة الثيران ولكي يحيى « ماريوس دون تعذيب »
إطلاق النار على دمية بيغديمونت
في بلدية كوربي بإشبيلية قامت البلدية في مهرجان صباح امس الاحد بإطلاق النار على دمية كارلوس بيغدمونت الرئيس السابق لجهة كاتالونيا، والذي حاول أن يعلن إستقلال كتالونيا عن إسبانيا، وتقوم بلدية كوربي بإحراق دمية لشخصية عامة قامت بشيء سيء، لكنها الان تأتي في وقت الانتخابات الذي تحاول الاحزاب أن تكسب فيه الرهان بإسم الوحدة الوطنية وإستعمال كل الاساليب للسيطرة على أصوات الناخبين.
نهاية الاحزاب الكبرى
قبل أن يكون الظهور لافتا لحزب « فوكس » في هذه الانتخابات، سبق لحزب بوديموس أن شكل مفاجأة، كما هو الحال بالنسبة ل »سيودادانوس » واللذان تسببا في الانتخابات السابقة بمشكل كبير بالنسبة للتحالفات في إسبانيا، والقائمة على عرف أن الحزب الذي يفوز بالانتخابات يعقد تحالفات مع أحزاب من نفس توجهه دون أن تشارك معه في الحكومة، الامر الذي خلق أزمة في الانتخابات بعد فوز الحزب الشعبي لكن بعدد مقاعد لا يؤهله للحكم فيما الاحزاب الاخرى التي فازت كان غالبيتها يساري، ما جعل حكومة الشعبيين تكون مهتزة إلى أن قدمت إستقالتها ليعوضها الحزب الاشتراكي الذي قرر خوض انتخابات مبكرة.
هذه الانتخابات، وإلى جانب سيودادانوس وبوديموس الذين يقتطعون عدد مقاعدهم من حصة كل من الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي، يأتي حزب بوكس الذي ينتظر أن يكون مفاجأة قوية في إسبانيا، ومن الممكن أن يقلب الانتخابات رأسا على عقب وفي حالة حصوله على عدد مقاعد كبيرة فإنه سينتزعها أيضا من حصة الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي، الامر الذي سيجعل أسطورة القطبين تنتهي إلى الابد.
أزمة في الافق
في الانتخابات الاخيرة حصل الحزب الشعبي على 137 مقعدا من أصل 350، فيما فاز الحزب الاشتراكي ب85 مقعدا، وحل بعده بشكل مفاجئ بوديموس الذي حصد 71 مقعدا انتزعها من حصة كل من الحزب الشعبي والاشتراكي على حد سواء، ثم حزب سيودادانوس الذي حصل على 32 مقعدا.
وفي هذه الانتخابات يتوقع أن يحتل الحزب الاشتراكي الانتخابات، لكن التوقعات أثبتت فشلها في الانتخابات الماضية، ما يعني أن الفوز سيبقى مفتوح على كل الجبهات، وهناك من يرى بأن الاشتراكي والشعبي لن يستطيعا تجاز عتبة المئة مقعد بسبب حزب بوكس القادم والذي سينتزع مقاعده من حصتهما وحصة بوديموس، الامر الذي سيجعل إسبانيا تدخل في أزمة حكومية، سيكون المخرج فيها هو حكومة وفاق تشارك فيها مجموعة من الاحزاب.
