الزاز الوالي العيون كود ////
تتواصل الحملة الإنتخابية بالعيون لليوم الخامس تواليا، حيث ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ على أرض الميدان سواء من خلال مسيرات تجوب الأحياء الشعبية أو مواكب السيارات المسيرة عبر الشوارع الرئيسية، وكذا لقاءات مع القبائل الصحراوية وأعيانها و أطر قطاعات عمومية وغيرها من شرائح المجتمع التي تواكب العملية السياسية بالعيون عن قرب طمعا في تحقيق المنشود.
حال مدينة العيون لا يختلف عن حال سائر المدن بالصحراء والتي تجسد منذ بداية الحملة لوحة سياسية ديمقراطية، اختلفت في رسمها توجهات الأحزاب من خلال وعود وعهود تتغنى بالكرامة والتغيير وغيرها من عناوين البند العريض، استقبلتها الساكنة بصدر رحب في انتظار ترجيح كفة على أخرى بين عقاب وتزكية بحلول السابع من شتنبر المقبل.
فبعد مرور أربعة أيام على انطلاقتها، ظهر وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة “محمد سالم الجماني” أخيرا بحي “كولومينا”، أين عقد لقاءا مع العشرات مناصريه ومحبيه مساء الأربعاء، في أول خرجة علنية له، توعد فيها بالفوز بمقعد برلماني عن دائرة الموت على الرغم من اشتداد المنافسة فيها.
من جانب آخر واصل وكيل لائحة الإستقلال “حمدي ولد الرشيد” لقاءاته الماراطونية، حيث سير أول لقاء من نوعه بحي “معطى الله” حضره العشرات، لينتقل بعد ذلك صوب مفتشية الحزب بالعيون ويعقد اثنين آخرين بفئة العائدين إلى أرض الوطن، ثم أطر التعليم وكذا قبيلة “يكوت” وغيرها من القبائل التي عبر أهلها عن مؤازرته في الإستحقاق الإنتخابي.
مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “حسن الدرهم” كان في الموعد أيضا، حيث تنقل للقاء مناصري الحزب بمدينة “المرسى” التي تحصل على رئاسة مجلسها البلدي سابقا وكذا بحي “العودة” بالعيون، أين اجتمع العشرات لاستقباله، مؤكدين التزامهم وإياه.
الملاحظ بالعيون هو ظهور معركة أخرى من نوع خاص تدور رحاها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” خاصة، بحيث لوحظ ظهور صفحات جديدة لمساندي المرشحين وأصدقائهم والذين يعملون جاهدا على توجيه الرأي العام وتداول صور مرشحيهم بالعالم الأزرق عبر صفحات فيسبوكية لم يمضي على إنشائها سوى أيام قليلة وحصدت المئات من الإعجابات.
بلا ما نهدرو على شنو كيجرى تحت الدف بالأحياء الشرقية للعيون حتى نشدو دليل مادي ملموس.
