الإعلام الجزائري خرج خبار فايك على نشر المغرب تصويرة للتراث الجزائي.. ومصدر لـ”كود”: كيف عارف كولشي السلهام مغربي
حميد زيد – كود ////
أين هو الآن تيار بلا هوادة.
أين الدكتور عبد القادر الكيحل. وماذا يفعل في الوقت الحالي.
أين حميد شباط. وأين أبناؤه.
أين الاتحاديون العشرة. وهل سيظهرون مرة أخرى.
أين حزب محمد ظريف.
أين الحزب الوطني الديمقراطي.
أين المناضل الكبير الطاهر شاكر.
أين الزعيم شاكر أشهبار. وأين حزب التفاحة.
أين بيت الحكمة.
أين الحداثة.
أين رحو الهيلع. وهو موجود. لكن أين هو. وهل هذا هو اسمه الحقيقي. أم أنه اسم حركي.
أين السلفيون الذي التحقوا بعرشان.
أين عمدة مراكش السابق عمر الجزولي. وأين الحوار التاريخي الذي أجرته الزميلة بشرى الضو مع زوجته.
إيه يا زمن.
أين الجريدة الأولى. وأين مدينة أتلانتس الغارقة تحت الماء. والتي لا أتذكر اسم الزميل الذي وجدها.
أين المهدي المنتظر الأول. والثاني. والثالث.
أين الكنز.
أين الأقزام الذين عثرنا عليهم في جريدة المساء.
أين الخرفان الشاذة جنسيا التي فضحتها أنا شخصيا في نفس الجريدة.
أين الجن الذين أحرقوا بيتا في الدار البيضاء، وضبطناهم، متلبسين، لكنهم فروا منا في آخر لحظة. ولم تلتقطهم آلة التصوير.
أين الكاريكاتريست نور الدين الحمريطي.
أين بذلة حسين يزي. ولم تكن توجد إلا بذلته الأنيقة في المساء. معلقة في كرسي مكتبه. وكنا نحييها. ونسلم عليها. ونناديها أستاذ. وكان يخرج بحثا عن الأخبار. ثم يعود إليها.
أين الصفحة الدولية التي كنت أشرف عليها. أين أخبار العراق.
أين السندويشات اللذيذة التي كان يأخذنا ميلود الشلح لنأكلها في باب مراكش.
أين رؤى وأحلام وكرامات الشيخ عبد السلام ياسين ومن حذفها.
أين نادية ياسين.
أين جريدة التجديد. أين حسن السرات. أين البحر الذي سيبتلعنا بسبب آثامنا. أين التسونامي الذي تنبأ به.
أين الذين كانوا يتبعون إلياس العمري. وما مصيرهم.
أين فيديو عبد الله الحريف وهو يخاطب الشعب.
أين من كان يحمل صلاح الدين مزوار فوق كتفيه ولا يتألم.
أين مولاي عمر بنحماد.
أين الاتحاد الاشتراكي. أين رفاق الشهداء. أين بخوش نوبير الأموي.
أين مهرجان بنجرير. وأين وهجه. وأين أوتاره. وأين حجيجه.
أين محمد العسلي. وأين السينما النظيفة. وأين اختفى نقاده.
أين الأخت غزلان.
أين جمعية 2007 دابا.
أين بزيز. وهل مازال محاصرا. أين أنصار الفقيه البصري. أين حداثيو اليازغي. أين اليازغي. أين القنفذ الأملس.
أين الشعارات.
أين الأوهام التي صدقناها.
وحين سيعود تيار بلا هوادة
سيعود الجميع
وسيعود المغرب كما كان، وسينصلح حاله
لكن أينه
أين تيار بلاهوادة
وأين الدكتور عبد القادر الكيحل
وأين الزمن الجميل
في الصحافة
وفي السياسة
وفي كل شيء
وليعذرني من نسيت ذكر أسمائهم
فالحيز لا يسمح
وتأثري كبير
وأكاد أبكي من شدة الحنين.
Envoyé depuis mon appareil mobile Samsung.