سهام البارودي – كود//

انا كليانة ديال البنك المغربي للتجارة و الصناعة منذ مدة طويلة ! و بغض النظر على المستوى الهزيل ديال الخدمات لي عندي معاهم مابدلتهاش حيت فحال بزاف ديال الناس لي ماكايكونوش راضيين على الخدمات د البنكة كايبقاو فيها يا ايما حيت ماعندهمش الوقت باش يبدلو و لا مابغينش داك صداع الراس ديال هز من هنا حط من هنا ! الحل لي لقيت هوا نقلل بزاف المرات لي كانمشي فيهم لاجونص ! و مانطلب من هاد البنكة غير الاساسيات د الاساسيات ! كارط بونكير و واحد السيت هزيل كانشوف فيه شحال عندي فالكونط و السلام !
يعني البازيك ديال البازيك

و اليوم حتى داك البازيك ماكاينش ! حيت فخضم جائحة كورونا و الدولة لي كاتحد من الخروج على برا و شركات الاتصالات و الخدمات و الضو و الما لي كاتنصح المستعملين يخلصو عبر الانترنيت ! البانكة مبلوكية و عندها مشاكل تقنية كثيرة بهاد الخصوص!

يوماين وانا كانحاول نخلص عبر الانترنيت فواتير شخصية ديالي ! و يوماين و العمليات كايفشلو ! و فاش عيطت ليهم قالو ليا بلي هاد المشكل كايعانيو منو بفعل الضغط ! ايوا من بعد ؟! واش انا سوقي ؟! فيناهي الخطط الاستباقية ؟! انا راني كليانة آ الخوت و متبوعة بفواتير خاصني نخلصها و لا غاتزاد عليا الذعيرة و ديك الساعة شكون غادي يتحملها ؟! انا ! حيت طبعا البنكة هازة يديها من هادشي !

راه البنوك عندها واحد الواجب وطني اليوم امام جائحة كورونا !و الواجب ديالها انها توفر جميع الخدمات و التقنيات باش عباد الله تخلص من ديورها بلا ماتضطر تخرج!

انا اليوم كمواطنة كانسمع للهضرة د الدولة و ماباغاش نخرج باش مانعرضش راسي و نعرض المواطنين للعدوى ! ولكن واش البنكة تاهي كاتسمع الهضرة د الدولة ؟! و لا البنكة دولة بوحدها ؟