فصيغة جديدة.. الحكومة صادقت على مساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي
كود احمد الطيب ///
تدوينة غادية تزيد تلف صحاب الاصالة والمعاصرة اللي كيطاحنو هاد ليام وكيضاربو على استقالته. تدوينة لالياس العماري الامين العام المستقيل خلى هاد الاستقالة مفتوحة وزاد الغموض. ففي تدوينة له على صفحته نشرها اليوم الخميس قال انه على بعد يومين من المجلس الوطني وبعد صومه لمدة عن الكلام “سأكون رهن إشارة الجميع، كمناضل أنتسب إلى هذا المشروع وساهم في بناءه، للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، وحتى على الاتهامات إن وجدت، باعتبار أنني اكتفيت في البداية بتقديم المبررات السياسية للإستقالة”.
واضاف انه احتفظ “بأسباب ومبررات أخرى” سيعرضها على “الفضاءات التنظيمية للحزب وليس مساحات الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي”.
واوضح الياس في تدوينته “شخصيا، كنت ومازلت وسأبقى جزءا من هذا الحلم الجماعي ومناضلا حيثما أكون” وطلب ان تكون “دورة المجلس الوطني…. لحظة جماعية نعبر فيها عن تماسكنا ووحدتنا، رغم اختلافاتنا وتقديراتنا المتباينة. نريدها لحظة ننتصر فيها كمواقف وكممارسات لعمق المشروع. لحظة تستحق، طبعا، الوضوح في المواقف، والمكاشفة والصراحة في العتاب، لإعادة ترتيب مواقف الحزب”
وفيما يشبه اعتذارا قبليا اضاف “نحن بشر ككل الناس، لا ندعي الطهارة المطلقة، ولا ندعي، مثل البعض، أننا ملائكة. قد نخطئ في حق بعضنا البعض، وحتى في حق أنفسنا. لكن لدينا أيضا القدرة الهائلة على ممارسة النقد الذاتي، وتصحيح أخطائنا وترميم جراحنا”.