أنس العمري ـ كود//

ولاية أمن كازا ردات على الرواية المتداولة حول الكيفية التي جرى بها تفريق، ظهر اليوم الثلاثاء، تجمهر أعضاء تنسيق مهني للأساتذة المتعاقدين بأماكن متفرقة بمدينة بالمدينة.

ونفت، بشكل قاطع، في بيان لها، صحة الادعاءات والمزاعم المتداولة، والتي أكدت بأنها مشوبة بالتحريف، فيما يتعلق باستخدام قوات حفظ النظام للقوة والعنف في هذا التدخل.

وأشارت إلى أنه، تبديدا لما تم تناوله من مزاعم حول هذا التدخل الأمني، تؤكد مصالح الأمن الوطني أن عناصر القوة العمومية قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهرات حاول تنظيمها المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل، الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية.

وأضافت «إذ تؤكد مصالح الأمن الوطني أن عناصر قوات حفظ النظام باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تطبيق إجراءات الوقاية التي تنص عليها حالة الطوارئ الصحية، فضلا عن ضمان سيولة السير بالشارع العام، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع»