واش هادشي غايأثر على شراكة اسبانيا والمغرب والبرتغال فمونديال 2030.. الحكومة فالصبليون دارت الوصاية على الاتحاد الإسباني بسبب الفساد وخايفين من خرق لقوانين الفيفا
مصطفى الشاذلي – كود سبور //
وعود رئيس نادي الوداد البياضوي سعيد الناصيري للوداديين كيف العادة داها البرد عاوتاني. فالتعويض عن “الموسم الصفري” السابق بـ”إنجاز تاريخي” سوق على أنه سيتأتى بحصد أكثر من تتويج هذا العام، استفاق الأنصار مجددا على واقع أنه كان مجرد كلام في الهواء، وذلك بعدما أنهى النادي هذا الموسم بحصد لقب يتيم، وهو الفوز بالدوري المغربي للمحترفين، إثر الخروج من آخر واجهة نافس عليها، والمتمثلة في كأس العرش، من دور نصف النهائي، كما حدث في عصبة الأبطال الإفريقية، وذلك على يد المغرب التطواني، الذي تفوق بركلات الترجيح، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس الأحد، على أرضية ملعب مراكش.
هذه الحصيلة التي لم تكن مرضية بالنسبة للجماهير، وبما أنها ليست الأولى، فقد أثارت عاصفة غضب كبيرة، خصوصا كونها ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من الوعود التي أخلفها رئيس الوداد، وهو ما وضعه في مرمى انتقاداتهم اللاذعة. وهي انتقادات ذهبت حد المطالبة برحيله اليوم قبل الغد، على اعتبار أن التغيير في “مركب بنجلون” لن يتحقق إلا بذهاب المسؤول الأول عنه وضع النادي الحالي ومشاكله، في إشارة إلى سعيد الناصيري، وذلك نتيجة سياسة تدبيرية العشوائية.
وبلغت مطالب الجماهير هذا السقف بعدما استنزف الرئيس رصيد الثقة لديهم، إذ لم يعد يرون بأنه يستحق فرصة أخرى عقب شعورهم بأن تصديق كل تلك الوعود كان فقط يعنيهم، ولم يكن في أجندة الرئيس ترجمتها على الأرض.
وما زاد في ترسيخ هذه القناعة أن سعيد الناصيري متشبث بسياسة التمتع بصلاحيات الجميع في تدبير شؤون النادي، وهو النهج الأحادي اللي ما بقاش مقبول دابا في زمن البحث عن صناعة الاحتراف في شكله الحقيقي بتحويل الأندية والجمعيات الرياضية إلى شركات.
وهذا ما يزكيه كذلك الطريقة التي تؤشر على تحضيره للميركاتو الشتوي، والتي تسود مخاوف من أنها ستكون وراء إغراق النادي بـ”كرارس جداد”، لن يقدموا أي إضافة للفريق وستفضي محاولة التخلص منهم في الأخير إلى الدخول في نزاعات جديدة بالمحكمة الرياضية الدولية.