وتضمن بيان جبهة البوليساريو، بأن المغرب يحاول حسب رأيها من خلال هذا الإجتماع “إضفاء الشرعية الدولية على دبلوماسيته”، مضيفة بأن المغرب يحاول إلصاق تهمة الإرهاب للبوليساريو، حسب ما جاء في بيان الجبهة.
واختتمت أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي انعقد بمراكش، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي أنطوني بلينكن.
وأعرب المشاركون في هذا الاجتماع الذي حضره ممثلون لأزيد من ثمانين بلدا ومنظمة دولية، عن قلقهم إزاء الانتشار المتزايد للحركات الإنفصالية في إفريقيا، مؤكدين عزمهم الجماعي على التصدي للتهديدات المتنامية لهذا التنظيم الإرهابي في القارة، وهو ماوضع جبهة البوليساريو في مأزق.