ف بيان مشترك نشرو البيت الأبيض.. المريكان و17 دولة اخرى كيطالبو بالإفراج الفوري على كاع الرهائن للي ف غزة
الوالي الزاز كود العيون ////
انشغلت الأوساط المحلية والمشهد السياسي الموريتاني بتسجيل صوتي لزعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، قلل فيه من شأن الدولة الموريتانية مشيرا بطريقة غير مباشرة لكونها “حائطا قصيرا” في نزاع الصحراء، الشيء الذي اعتُبر عدم احترام للدولة الموريتانيا وتقليلا من شأنها وتناقضا مع موقف الحبهة الرسمي من الجارة الجنوبية.
وعقّب وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، ورئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سابقا، سيدي ولد محم، عبر صفحته في “فيسبوك” على التسجيل الصوتي الذي لم يحترم فيه زعيم البوليساريو موريتانيا، مخاطبا ابراهيم غالي بصفته أمينا عاما لجبهة البوليساريو، وليس “رئيس الجمهورية” بكون التصريح ليس وديا ودقيقا، مفندا تصريحاته التي زعم فيها أن موريتانيا الأكثر تضررا من الحرب.
وخاطب الوزير ورئيس الحزب الحاكم سابق، سيدي ولد محم، زعيم البوليساريو بالإفادة أن الكل معني بأضرار الحرب باعتبار أن الكل إخوة وجيرة، وإلا فإن موريتانيا ليست متضررة لكونها ليست طرفا في النزاع على أية أرض، وليست لها مطالب ولا مشاكل مع أي كان.
وأشار المسؤول الموريتاني، ان موريتانيا عملت جاهدا منذ بداية النزاع على الدفع باتجاه الحل في سياقه الدولي الذي ارتضته أطرافه، موردا أن موريتانيا كانت جزءا من الحل وليست طرفا في المشكل، مؤكدا في رده على قلة إحترام جبهة البوليساريو لموريتانيا والتقليل من شأنها أن بلاده قادرة على تحقيق وحماية مصالحها الاقتصادية الحيوية، وبناء التوازن والحياد في علاقاتنا مع الأشقاء والجيران.
وصعّد الوزير الموريتاني السابق من لغته مخاطبا زعيم البوليساريو وفي إحالة على ندية موريتانيا واستعدادها للذود عن نفسها بالتأكيد أنها قادرة وأكثر من أي وقت مضى على الدفاع عن حوزتها الترابية شبرا بشبر وذرة بذرة في وجه أي معتد مهما كان.
ودعا سيدي ولد محمد زعيم البوليساريو للإنتباه لتعابيره وتصريحاته في حالة كانت موجعة لبلاد شنقيط، مشيرا لعدم قبول هذا النوع من التصريحات من شخص يعي الملف، مطالبا إياه بوجوب عدم إطلاق تصريحات قابلة للتأويل بما يسيء إلى علاقات شعبين نجحا في تجاوز جراح الماضي في إحالة على حرب السبعينيات.