مصدر من إدارة مهرجان فاس للثقافة الصوفية لـ”كود”: الافتتاح مابقاش فالمدرسة البوعنانية حقاش تقدر تطيح الشتا ورجع فبلاصة حداها
كريم الشركي-كود///
لا تزال تداعيات عدم تجديد اتفاقية مرور الغاز الجزائري عبر خط انابيب المغرب، تخيم على الاعلام الاسباني، بسبب تخوف الاسبان من عدم تجديدها بعد قطع العلاقات المغربية الجزائرية.
وفي حوارها مع وزير خارجية اسبانيا، سألت صحيفة لابان وارديا، خوسي مانويل الباريس سؤالا جاء فيه :” قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع الرباط وتدرس الآن وقف إمداد المغرب بالغاز اعتبارًا من 31 أكتوبر ، وهو التاريخ الذي ينتهي فيه عقد التوريد عبر خط أنابيب الغاز العابر للحدود بين المغرب العربي وأوروبا، وبما أن خط الأنابيب هذا يحمل أيضًا نصف الغاز الذي تبيعه الجزائر إلى إسبانيا ، فإن الجزائريين سيستخدمون السعة الكاملة لخط الأنابيب الثاني ، ميدغاز ، الذي يربط الجزائر وإسبانيا مباشرة عبر بحر البوران، هذا البديل غير كافٍ ، الأمر الذي من شأنه أن يجبر الجزائريين على تعبئة عدد كبير من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وهي عملية لوجستية معقدة، هل يمكن أن تواجه إسبانيا أزمة إمدادات الغاز في الشتاء القادم؟”.
السؤال الذي طرحته الصحيفة، هو ما يجول في خواطر الاسبان، ذلك ان عدم تجديد اتفاقية خط الغاز المغرب العربي اوروبا، معناه ان اسبانيا ستأخذ الغاز من خط ميدغاز فقط، وهو امر يرهن اسبانيا بأكملها في حال وقوع مشكل في هذا الخط، سيما أن الاسبان يعتمدون على الغاز في الصناعات، ثم التدفئة المنزلية الى جانب الطهي وأمور أخرى.
رد وزير الخارجية الاسباني كان يحاول طمأنة الرأي العام حيث رد قائلا :” لقد كنت أتحدث مع أصدقائنا الجزائريين منذ عدة أيام وأعتقد أن الإسبان يمكن أن يكونوا هادئين بشأن إمدادات الغاز، ستدافع هذه الحكومة دائمًا عن مصالح إسبانيا، نحن نتحدث ونحلل الوضع مع الجزائر، دعونا لا نتسرع، لا يزال من السابق لأوانه استخلاص النتائج.”